الخميس، 19 يناير 2012

بعض الإسئلة والأجوبة وبعض الشرح عن الشبكات

.عالم الشبكات والإتصالات

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=





فى الحقيقة انا من متصفحين الكمبيوتر والتقنية ، ولاحظت دائماً بإن بعض الشباب بتطلب بعض المصطلحات التى تخص البرامج بشكل عام وبعض مشاكل التشغيل بشكل خاص ، ولم اجد اي شخص تطرق الى مجال الشبكات وادارة الشبكات والتى تإتى فى اهميتها الأن ، حيث ان معظم العاملين فى مجال تقنية المعلومات يتم عملهم من خلال الشبكات المركبة واخص بالخصوص المتخصيصن فى مجال الكمبوتر .

دعونا نبدأ بطرح الأسئلة والإجوبة حول عالم الشبكات مثل:

ROUTERS – MODEMS – ADSL –DSL – WAN – LAN – TCPIP – NTU – STU – WAB – GPRS – BULETOOTH – HUBS – SWITCHS – WIRELESS –

وغيرها حتى تعم الفائدة على الجميع ، ومن لديه اى معلومات يتم طرحها حتى يستفيد الآخرين من الخدمة ومن لديه اى استفسار يسرده حتى نستطيع الإجابة على تسائله .



بعض الإسئلة والأجوبة وبعض الشروحات عن الشبكات المحلية .

===================================



1- وصف لجسور الشبكات المحلية اللاسلكية الإعتيادية و طويلة المدى.



2- شرح لمبادئ المحاسبة المحمولة.



3- وصف لكيفية اتصال الكمبيوتر المحمول بالشبكة المحلية.



4- وصف للوصول و التحكم عن بعد.



5- وصف للبروتوكولات المستخدمة في الوصول و التحكم عن بعد.



من الممكن توسيع الشبكات المحلية LAN باستخدام أي من الطرق التالية:



1- إتصالات لاسلكية بشبكات محلية أخرى.



2- وسائل المحاسبة المحمولة.



3- الوصول أو التحكم عن بعد Remote Access.



لنلق نظرة في البداية على الإتصالات اللاسلكية:



لتحقيق إتصال لاسلكي بين الشبكات المحلية يستخدم جهاز يسمى جسر الشبكات المحلية اللاسلكي Wireless LAN Bridge ، و الذي يستطيع و وفقا للظروف المناخية



ربط شبكتين محليتين تبعدان عن بعضهما مسافة قد تصل الى 4.8 كيلومتر.



تستخدم هذه الجسور أحد وسائط الإرسال اللاسلكية التالية:



1- موجات راديو الطيف الإنتشاري Spread Spectrum Radio.



2- الأشعة تحت الحمراء Infrared.



إذا أردت الربط بين شبكات محلية تبعد عن بعضها أكثر من 4.8كم يمكن استخدام جسر لاسلكي طويل المدى Long Range Wireless Bridge و هو يستخدم موجات راديو



الطيف الإنتشاري لتحقيق اتصال لاسلكي بين شبكتين محليتين تبعدان عن بعضهما مسافة قد تصل الى 40 كيلومتر.



تعتبر مكونات الجسور اللاسلكية الإعتيادية و طويلة المدى مرتفعة التكلفة، و لكنها تعتبر على كل حال أرخص من تمديد الأسلاك أو الألياف البصرية بين الشبكات المحلية



البعيدة عن بعضها البعض.



يحتاج مستخدمو الكمبيوتر المحمول الى مجموعة من الخدمات تتضمن:



1- الحصول على ملفات ضرورية من شبكات مؤسساتهم.



2- الوصول الى الإنترنت.



3- إرسال رسائل البريد الإلكتروني.



و لتوفير هذه الخدمات قامت IT Industry بتطوير تقنية جديدة تسمى المحاسبة المحمولة Mobile Computing.



لكي تتمكن من استخدام هذه التقنيات المحمولة فإنك ستحتاج الى بطاقة شبكة خاصة تركب في جهازك المحمول.



و قد أصبحت مواصفات الجمعية الدولية لبطاقة ذاكرة الكمبيوتر الشخصي Personal Computer Memory Card International Association (PCMCIA) هي المقياس



المستخدم لبطاقات الشبكة أو البطاقات الأخرى المستخدمة في الكمبيوتر المحمول.



هناك أنواع عديدة لبطاقات شبكة PCMCIA و تتضمن:



1- ISDN Adapter.



2- Fax Modem.



3- Ethernet and Fast Ethernet Cards.



يعتبر حجم بطاقة الشبكة مماثلا لحجم بطاقة الإئتمان و تركب بسهولة في شق خاص في الكمبيوتر المحمول.



لتتصل بشبكتك عن بعد باستخدام كمبيوترك المحمول فإنك ستحتاج الى استخدام شبكة الهاتف السلكية أو أحد الوسائط اللاسلكية.



في حالة استخدام شبكة الهاتف السلكية ستحتاج الى فاكس مودم أو موائم ISDN، أما إذا كان الإتصال لاسلكيا فقد تستخدم تقنية الراديو أو تقنية الخلوي Cellular، و في



هذه الحالة ستستخدم Antenna صغير يقوم بالإتصال مع أبراج الراديو القريبة و بعدها تقوم الأقمار الصناعية التي تدور في مدار قريب بالتقاط الإشارات من أبراج الراديو



المحلية و تقوم ببثها الى الوجهة المطلوبة، و في بعض الحالات تقوم الأقمار الصناعية بالتقاط الإشارات من الجهاز المحمول مباشرة دون الحاجة الى تدخل أبراج الراديو و



تقوم ببثها الى وجهتها.



لنلق نظرة الآن الى كيفية إرسال و إستقبال إشارات الكمبيوتر المحمول اللاسلكية.



تستخدم الإشارات اللاسلكية الأنظمة التالية:



1- إتصالات الحزم الراديوية Packet-Radio Communication.



2- الشبكات الخلوية Cellular Networks.



3-أنظمة الميكرو ويف Microwave Systems.



يقوم النظام الأول Packet-Radio Communication بتقسيم الإرسال الى حزم شبيهة بالحزم في الشبكات المحلية.



تضمن هذه الحزم الأقسام التالية:



1- عنوان المرسل.



2- عنوان المستقبل.



3- معلومات تصحيح الأخطاء Error-Correction Information.



4- البيانات المرسلة.



ثم تلتقط هذه الحزم من قبل الأقمار الصناعية التي تعيد بثها مرة أخرى ، و يستطيع أي جهاز يمتلك المعدات المطلوبة استلام هذه الحزم و ذلك طبعا إذا تطابق عنوانه مع عنوان المستقبل في الحزمة.



معدل نقل البيانات باستخدام هذا النظام يتراوح بين 4 و 19.2 كيلو بت في الثانية.



يمكن استخدام الشبكات الخلوية لنقل البيانات لاسلكيا باستعمال تقنية حزم البيانات الرقمية الخلوية Cellular Digital Packet Data (CDPD) و فيها يتم أيضا تقسيم



البيانات الى حزم صغيرة ترسل عبر الشبكة الخلوية بين المكالمات الصوتية عندما يكون النظام غير مشغول.



تصل سرعة نقل البيانات باستخدام هذا النظام الى 9.8 كيلوبت في الثانية (و في الشبكات الحديثة تكون السرعة أكبر)و هي تعاني من نوع من التأخر delay يتراوح بين 1



الى 5 ثواني.



أما الإتصال اللاسلكي باستخدام موجات الميكروويف فإنه يشترط توجيه مباشر لكلي الجهازين المرسل و المستقبل أحدهما نحو الآخر دون وجود عائق بينهما



تعتبر موجات الميكروويف الوسيلة المثلى لربط بنايتين معا بوضع مستقبل Receiver على سطح كل عمارة بدلا من مد الأسلاك تحت الأرض.كما أنها مفيدة في حالة توفير



الإتصال عبر المساحات الواسعة و المفتوحة مثل الأجسام المائية أو الصحاري.



يتكون نظام الميكروويف من :



1- جهازي Transceiver واحد لإرسال الإشارة و الأخر لإستقبالها.



2- طبقين لاقطين للإشارة يوجه كل منها نحو الآخر و يوضعان في مكان مرتفع مثل قمة برج أو سطح عمارة عالية.



يمكن تعريف الوصول عن بعد Remote Access بأنها خدمة تسمح بالوصول أو الإنضمام الى شبكة محلية LAN باستخدام خطوط الهاتف عبر مزود اتصالات Communications



بعض برامج خدمات الوصول عن بعد مثل Novell NetWare’s Remote Console Utility تسمح للكمبيوتر المتصل عن بعد بالتحكم بعمليات المعالجة على الأجهزة على



الشبكة.



يعمل مزود الوصول عن بعد كمدخل يفصل بين الزبون البعيد و الشبكة كما يسمح بنقل البيانات بين الشبكة و الزبون حتى و لو كانت البروتوكولات المستخدمة بينهما



مختلفة.



و في هذا النظام يلعب المودم في الجهاز البعيد نفس دور بطاقة الشبكة مع فارق السرعة فالمودم أبطأ بكثير من بطاقة الشبكة.



يعتبر الوصول عن بعد مفيدا في الحالات التالية:



1- الحاجة لدخول الشبكة و الحصول على بعض البيانات أثناء السفر أو الوجود بعيدا عن الشبكة.



2- الإستخدام المؤقت أو المتقطع لموارد الشبكة.



بشكل عام تستخدم أنظمة الوصول عن بعد أحد البروتوكولين التاليين لتحقيق الإتصال:



1- بروتوكول الإنترنت الخطي المتسلسل Serial Line Internet Protocol (SLIP).



2- بروتوكول نقطة الى نقطة Point-to-Point Protocol (PPP).



بروتوكول SLIP هو مقياس يستخدم لعنونة الإتصالات باستخدام بروتوكول TCP/IP عبر خطوط متسلسلة (لمزيد من المعلومات أرجو إنتظار درس خاص بالبروتوكولات) و هو



يسمح للمستخدم عن بعد بالوصول الى شبكة الإنترنت من خلال شبكته المحلية.



تم تصميم بروتوكول PPP ليكون تطويرا للبروتوكول السابق SLIP ، فحيث أن بروتوكول SLIP يستخدم فقط في الإتصالات الداعمة لبروتوكول TCP/IP ،فإن برتوكول PPP



يستطيع التعامل مع الشبكات متعددة البروتوكولات.



الآن يعتبر بروتوكول PPP هو الخيار المفضل للوصول عن بعد نظرا لسرعته و موثوقيته.



تستخدم أنظمة تشغيل الشبكات مقياسين أساسين لتحقيق نوع من التفاهم بين الكمبيوتر وخطوط الهاتف ، هذين المقياسان هما:



1- TAPI.



2- UniModem.



تم تطوير المقياس TAPI من قبل شركة إنتل و ميكروسوفت و مجموعة من كبار شركات الإتصال والكمبيوتر و البرامج.



يدعم المقياس TAPI الخدمات التالية:



1- اتصال مباشر لشبكة الهاتف.



2- الطلب التلقائي لرقم الهاتف المحدد Automatic Phone Dialing.



3- إرسال البيانات عبر خطوط الهاتف.



4-الوصول الى البيانات على الكمبيوتر.



5- البريد الصوتي Voice-mail.



6- التعرف على رقم المتصل Caller Identification.



7- التحكم بالكمبيوتر عن بعد.



يسمح المقياس TAPI لمطوري البرامج و التطبيقات بإعداد تطبيقات شبكية مستقلة ، فكل ما على المطور فعله هو أن يكون برنامجه متفاعلا و متوافقا مع المقياس TAPI.



يتفاعل TAPI مع شبكة الهاتف من خلال ما يسمى طبقة مزود الخدمة Service Provider Layer و هذه الطبقة تعرف بإسم UniModem.



يقوم UniModem بعمليات التبديل بين خدمات البيانات و الفاكس و الصوت، وهو يقوم أيضا تلقائيا بإصدار أوامر الإتصال و الإجابة على المتصل و إعداد المودم ليتفاهم مع



الخط الهاتفي.



ملخص الدرس:



تستخدم الجسور اللاسلكية لربط الشبكات المحلية لاسلكيا.



تستخدم الأجهزة المحمولة لتحقيق الإتصال اللاسلكي أنظمة الراديو و الشبكات الخلوية و موجات الميكروويف.



تستخدم أنظمة الوصول عن بعد برتوكول SLIP أو PPP، كما تستخدم المقياسين TAPI و UniModem للتفاهم مع خطوط الهاتف.



=-=-=-=-=-=-=-=-=-=--=-=-=-=-=-=-=-=-=-



تقنية ألــ TCPIP

=-=-=-=-=-=-=

يمثل TCP/IP من الناحية العلمية مجموعة من الوسائل التي تمكن الحواسيب المشبكة

من الاتصال فيما بينها ، بصرف النظر عما اذا كانت تنتمي الي الشبكة ذاتها او إلي شبكات منفصلة ، وما اذا كانت من نوع واحد او من انواع مختلفة ، ويمثل TCP/IP مجموعة من المعايير القياسية، المستقلة عن منصات العتاد التي يؤمن الاتصال فيما بينها، وهو يجسر الفجوة بين الحواسيب ونظم التشغيل والشبكات المختلفة، و TCP/IP كذلك البروتوكول الذي يحرك شبكة الانترنت العالمة التي يعود اليهاا الفضل الأساسي في شهرته الواسعة ... تقوم بروتوكولات TCP/IP علي تقنية Packet Switching تبديل الرزم ... وتبديل الرزم تعني تقسيم البيانات الي رزم Packet منفصلة وحيدة الهوية التي تشكل بعد جمعها البيانات كليا ..





= نظرة علي TCP/IP =





في السبعينيات قامت وكالة مشروع الأبحاث المتطورة ARPA بتطوير تقنية تبديل الرزم وتم ربطها بـ Network Control Protocol NCP بروتوكول التحكم في الشبكة ..

ولم تكن TCP بروتوكول التحكم في النقل نشرت بعد في وثائق RFC (اقرا الشرح حول RFC وهي وثائق تشرح وتحدد قياسيات انترنت ) ... الا سنة 1981 ( راجع الوثيقة رقم 793 و 791 ) ...

وطور بروتوكول TCP/IP نتيجة لأبحاث مولتها وكالة مشروع الأبحاث المتطورة ARPA التابعة للحكومة الأمريكية في مطلع السبعينيات ، وبفضل بروتوكول TCP/IP أضبح بإمكان شبكات البحوث العلمية حول العالم أن تتصل، لتشكل فيما بينها شبكة افتراضية يشار إليها باسم InternetWork ، وتعتبر هذه الشبكة الافتراضية النموذج الاول لشبكة انترنمت بعد أن تحول الخليط الذي كان قائما من الشبكات والذي عرف باسم ARPAnet إلي العمل وفقا لبروتوكول TCP/IP ، وأصبحت الشبكة الناتجة العمود الفقري لشبكة إنترنت التي نعرفها اليوم.





= أساسيات TCP/IP =





يمثل الاختصار TCP/IP العبارة Transmission Control Protocol/Internet Protocol أي بروتوكول التحكم بالنقل / بروتوكول انترنت . ويعرف البروتوكول في مصطلحات الشبكات بأنه طريقة قياسية متفق عليها ، تتيح لحاسوبين تبادل البيانات، ويتألف TCP/IP من بروتوكولات عديدة تربو علي المائة ، ولذلك كثيرا ما يشار اليها بعبارة مجموعة TCP/IP ، حيث يشكل TCP و IP البروتوكولين الأساسين في المجموعة .

تمثل برمجيات TCP/IP التي تركبها علي حاسوبك، تجسيدا محددا لهذا البروتوكول ملائما خصيصا لمنصة العتاد التي تستخدمها، وتتضمن هذه البرمجيات عادة برامج تطبيقية عالية المستوي مثل FTP ( بروتوكول نقل الملفات ) والذي يسمح للمستخدمين بإنجاز نقل الملفات عبر الشبكة، من خلال سطر الأوامر المستخدم لنظام التشغيل المستخدم في أجهزتهم ..







===== البروتوكول ======



Protocol بروتوكول

هو اللغة التي تتخاطب بها أجهزة الكمبيوتر المتصلة عبر الشبكة، بهدف تبادل المعلومات. وإذا أردنا تعريف البروتوكول بلغة تقنية، نقول أنه وصف رسمي لهيئات الرسائل والقواعد التي يجب على كمبيوترين اتباعها لتبادل تلك الرسائل. تستطيع البروتوكول وصف تفاصيل البنية التحتية للواجهة البينية بين كمبيوترين اتباعها لتبادل تلك الرسائل. تستطيع البروتوكولات وصف تفاصيل البنية التحتية للواجهة البينية بين كمبيوترين ( مثل ترتيب البتات والبايتات المرسلة عبر الأسلاك ). وتستطيع أيضاً، وصف عمليات التبادل التي تجري بين البرامج على مستوى البنية الفوقية ( مثل الطريقة التي يتبادل بها برنامجان، الملفات عبر إنترنت )

===



السبب الذي يجعل من TCP/IP مهما للغاية هذه الأيام هو أنه يسمح للشبكات المستقلة بالاتصال مع إنترنت، أو الاتصال مع بعضها لشتكل شبكات إنترانت خاصة، تتصل الشبكات المكونة لإنترانت فيزيئيا بواسطة أجهزة تسمي الموجهات Router أو موجهات IP . والموجه هو حاسوب قوم بنقل رزم من البيانات من حاسوب لآخر.

تنتقل المعلومات ضمن شبكة إنترانت العاملة وفق بروتوكول TCP/IP في وحدات منفصلة تسمي رزم IP (IP PACKET ) أو جزئيات بيانات IP (IP Datagrams)

وتؤمن برمجيات TCP/IP الاتصال بين أي حاسوبين متصلين الي شبكة تعمل وفقا لهذا البروتوكول . ويخفي بروتوكول TCP/IP عمليا الموجهات ومعمارية الشبكة ويجعل كل شيء يبدو كشبكة كبيرة واحدة . وكما أن الصلة إلي شبكة Ethernet تعرف بواسطة هوية Ethernt ID بطول 48 بت، وكذلك فإن الوصل إلي انترانت يعرف بواسطة عنوان IP

بطول 32 بت، ويعبر عن هذا العنوان بواسطة أعداد عشرؤية منقطة مثل 128.2.3.44

وعند إسناذ عنوان IP لحاسوب بعيد يممكن لحاسوب مرتبط إلي إنترانت او إنترنت أن يرسل البيانات إلي ذلك الكمبيوتر تماما كما لو أن الحاسوبين بين جزء من الشبكة الفيزيائية نفسها ...



يقدم TCP/IP حلا لمسئلة إمكانية تبادل البيانات بين حاسوبين متصلين إلي الانترانت ذاته ، ولكنها ينتميان إلي شبكات فيزيائية مختلفة، وياتي حل هذه المسئلة في أجزاء متعددة بحيث يؤدي كل عضو من عائلة TCP/IP نصيبه في حل جزء من المسئلة

يرسل بروتوكول IP وهو البروتوكول الأهم في طاقم TCP/IP رزم بيانات IP عبر الانترانت، ويتطلب ذلك القيام بعملية هامة للغاية تسمي التوجيه Routing أي اختيار الممر الذي ستسلكه رزم البيانات عبر الشبكة للوصول من A إلي B .

ويمثل TCP بروتوكول المستوي الأعلي الذي يسمح لتطبيقات منفذة علي حواسيب مضيفة مختلفة بتبادل تيارات Streams من البيانات ، ويقسم بروتوكول TCP تيارات البيانات إلي كتل تسمي مقاطع TCP Segments ويقوم بنقل هذه المقاطع مستخدما بروتوكول IP .

وفي معظم الحال ترسل كل قطعة TCP بواسطة رزمة البيانات IP وحيدة، ولكن عند الضرورة يقوم بروتوكول TCP بتقسيم المقطع إلي عدة رزم بيانات IP ، بحيث تصبح متوافقة مع إطارات البيانات الفيزيائية التي تحمل البينات والبايتات بين الحاوسيب المضيفة علي الشبكة , بما أن بروتوكول IP لا يضمن وصول رزم البيانات بالترتيب ذاته الذي ارسل به، يقوم بروتوكول TCP بتجيمع مقاطع TCP في الطرف الآخر ليشكل منها تيار بيانات متصلا، يعتبر كل من FTP و telnet مثالا مألوفا لتطبيقات TCP/IP المعتمدة علي TCP ويمثل بروتوكول UDP عضوا آخر مهما في مجموعة TCP/IP وهو بروتوكول رزم بيانات المستخدم، وهو مشابه لبروتوكول TCP لكنه أكثر بدائية، يعتبر TCP بروتوكولات موثوقا لأنه يقوم بالتحري عن الاخطاء المحتملة Error Checking وإجراءات المصافحة handshaking اللازمة للتأكد من ان البيانات تصل سليمة إلي هدفها ..

ولا يعتبر بروتوكول UPD موثوقا لأنه لا يضمن وصول رزم البيانات بالترتيب الذي أرسلت به أو يضمن حتي مجرد وصولها، وإذا كانت الموثوقية مطلوبة فإن تحقيقها يقع علي عاتق التطبيق المعني . ومع ذلك يبقي لبروتوكول UDP مكانه في عالم TCP/IP وثمة عدد من التطبيقات التي تستخدمه . ويعد بروتوكول إدارة الشبكة البسيطة SNMP المتوفر مع معظم أدوات TCP/IP أحد تطبيقاتا بروتوكول UDP



تلعب بروتوكولات أخري أدوارا ها أقل بروزا لكنها لا تقل أهمية عن غيرها في تشغيل شبكات TCP/IP . فمثلا يترجم حل شيفرة العنوان ARP عنوان IP إلي عنوان شبكة فيزيائي ، مثل عناوين إيثرنت، وهناك بروتوكول حل شيرة العنوان العكسي RARP وهو يؤدي الوظيفة المعاكسة أي أنه يحول العنوان الفيزيائي إلي عنوان IP . أما بروتوكول رسائل التحكم بإنترنت ICMP فهو بروتوكول داعم يستخدم IP لإيصال معلومات التحكم، وتلك المتعلقة بحصول خطأ أثناء نقل رزم IP ، إذا لم يكن الموجه قادرا مثلا علي إرسال رزم بيانات IP يقوم باستعمال ICMP لإعلام المرسل بوجود مشكلة .





تنقسم البروتوكولات بشكل عام الى قسمين:

1- Connection-Oriented.

2- Connectionless.



يقوم البروتوكول من النوع الأول Connection-Oriented بإعداد اتصال مباشر يسمى دائرة ظاهرية أو افتراضية Virtual Circuit بين الأجهزة المتصلة في الشبكة.

و يحقق هذا الإتصال المباشر موثوقية عالية لتسليم البيانات و لكنه قد يؤدي الى بطئ في عمل و أداء الشبكة.

يعتبر بروتوكول Transmission Control Protocol(TCP) مثالا واضحا على البروتوكولات محددة وجهة الإتصال Connection-Oriented.

بينما البروتوكولات من النوع الثاني Connectionless فإنها لا توفر اتصالا مباشرا مع الكمبيوتر المستقبل قبل إرسال البيانات، مما يعني أن البيانات تنتقل بسرعة أكبر مما يحسن من أداء الشبكة، و لكن هذه الطريقة ليست تامة الموثوقية نظرا لأنه لا سبيل لمعرفة فيما إذا حدثت أخطاء أثناء الإرسال أم لم تحدث.

يعتبر بروتوكول UDP مثالا واضحا على البروتوكولات عديمة الإتصال Connectionless.





= معمارية الطبقاتTCP/IP و ISO/OSI =



عند مناقشة معماريات الشبكة، غالبا ما يستخدم مصمموا الشبكات نموذج ISO/OSI

منظمة المقاييس العالمية / وصل الانظمة المفتوحة Open System Interconnection ذا الطبقات السبع، حيث تمثل كل طبقة في النموذج مستوي من فعاليات الشبكة، ونجد في القعر الطبقة الفيزيائية Physical Layer والتي تمثل الوسط الفيزيائي الذي تنتقل المعلومات من خلاله أي كابلات التشبيك، وتتوضع فوق تلك الطبقة طبقة توصيل البيانات Data-Link Layer والتي توفر خدماتها بواسطة بطاقات الشبكة، الطبقة الأعلي هي طبقة التطبيقات Application Layer التي تنفذ فيها برامج التطبيقات العاملة في بيئة الشبكة.



العملية الكاملة لنقل البيانات على الشبكة تمر بمجموعة من الخطوات، و في كل خطوة معينة تنفذ مهام محددة لا يمكن تنفيذها في خظوة أخرى، و لكل خطوة بروتوكول محدد أو مجموعة بروتوكولات في طبقة محددة تحدد كيفية تنفيذ المهام المتعلقة بهذه الخطوة، كما أن هذه الخطوات تكون متشابهة لكل جهاز على الشبكة، كما يجب ملاحظة أن الجهاز المرسل يقوم باتباع هذه الخطوات من الأعلى الى الأسفل بينما يقوم الجهاز المستقبل باتباع هذه الخطوات بشكل معكوس من الأسفل الى الأعلى ..



وتقوم برمجيات TCP/IP في الجهة المستقبلة بإعادة تشكيل البيانات الاصلية للتطبيق المستقبل وذلك بالتقاط أطر ايثرنت وتمريرها عبر مكدس TCP/IP ، وتتمثل أفضل الطرق لفهم TCP/IP من الداخل باستخدام برامج من نوع Sniffer ( مقتفي الأثر ) للنظر داخل الإطارات التي تجول حول الشبكة . وملاحظة المعلومات المضافة من قبل وحدات TCP/IP المتعددة .



لتصوير الدور الذي يلعبه TCP/IP في العالم الحقيقي للشبكات لننظر إلي ما يحدث عند قيام برنامج تصفح الشبكى Web الذي يستخدم بروتوكول نقل النص المتشعب HTTP باسترجاع صفحة البيانات بهيئة HTML من مزود شبكة Web في انترنت .

يستخدم مصفح الشبكة تجريدا برمجيا عالي المستوي، يسمي المقبس Socket لتشكل وصلة افتراضية إلي المزود ولاسترجاع صحفة Web يرسل المتصفح الشبكة امر GET بلغة HTTP إحضار إلي المزود ، وذلك بكتابة الامر الي المقبس فتقوم برمجيات المقبس بدورها باستخدام بروتوكول TCP لإرسال البتات والبايتات المشكلة لامر GET إلي مزود Web ويقسم TCP البيانات ويمرر المقاطع المنفردة إلي وحدة IP التي ترسلها بدورها علي شكل رزم بيانات إلي مزود Web إذا كان متصفح الشبكة والمزود متصلين بشبكات فيزيائية مختلفة ( كما هي الحال عادة ) فعندها تذهب رزم البيانات من شبكة إلي أخري ، إلي حين وصولها إلي الشبكة التي يتصل بها المزود فيزيائيا وتسلم رزم البيانات بالنتيجة إلي المستقبل ويعاد تشكيلها بحيث تدور بالنسبة لمزود Web الذي يقرأ كتل البيانات بتنفيذ عملية القراءة من المقبس كتيار مستمر من البيانات ويبدو ظهور البيانات المكتوبة الي المقبس في احدي النهايات، عند النهاية الأخري بالنسبة للمزود ولمتصفح الشبكة، وكأنه يتم بفعل سحري، لكن في الأعماق تحثل كل أصناف التفاعلات المعقدة،، لخلق الانطباع بحصول تدفق متصل للبيانات عبر الشبكة .

ومجمل ما يقوم به TCP هو تحويل عدد كبير من الشبكات الصغيرة إلي شبكة كبيرة وتقديم كافة الخدمات والتطبيقات اللازمة للاتصال بين هذه الشبكات ، عبر شركة إنترنت الناتجة عن هذا الوصل .





= ISO/OSI نموذج =

وبروتوكولات TCP/IP في الحقيقة تحتوي علي بروتوكولات عدة تتوضع في نموذج مكدس Protocol Stack ( Stack هي مجموعة من البروتوكولات المتكاملة في عملها معا، و كل طبقة في هذه المجموعة تحتوي على بروتوكول مختلف يقوم بوظيفة مختلفة)

علي شكل طبقات Layers يجب أن ينظم عمل البروتوكولات المختلفة حتى لا يحدث أي تعارض أو نقص في عملها.

يطلق على تنظيم المهام بين البروتوكولات المختلفة اسم Layering

ويطلق مصطلح Binding على الطريقة التي يتم بها ربط البروتوكولات و ترتيبها معا لتكوين Protocol Stack .



الطبقة السابعة - التطبيقات Application

الطبقة السادسة - التمثيل Representation

الطبقة الخامسة - الجلسة Session

الطبقة الرابعة - النقل Transport

الطبقة الثالثة الشبكة Network

الطبقةا لثانية - وصل البيانات Data Link ( تحتوي علي طبقتين فرعييتن MAC و LLC )

الطبقة الاولي - الطبقة الفيزيائية Physical





كيف يعمل الطبقات ؟

كل طبقة من طبقات مكدس OSI مسئولة عن وظيفة معينة او مجموعة وظائف . الطبقة الثلاث الأعلي( طبقة التطبيقات حتي الجلسة ) عادة تدار من قبل التطبيق نفسها، وبذلك المستخدم لديه بعضا من التحكم . اما باقي 4 طبقات عادة تدار من قبل الحاسوب نفسها .

من الصعب جدا اكتشاف مالذي يفعله المكدس من في الطبقات السفلي ، ولكن هناك منطقة داكنة بين الطبقات العليا والسفلي ولكن كل طبقة تؤثر في غيرها ..

....





تبادل البيانات

يحدث في كل طبقات نموذج OSI تبادل للمعلومات فيما بين الطبقات.. معلومات عن الطبقة الحالية تضاف إلي ترويسة أو ذيل الرزمة قبل تسليمها الي الطبقة التالية،

والطبقة التالية بدورها تضيف معلومات بنفس الشكل هكذا دواليك ....

واضافة معلومات الي الرزمة تسمي تغليف Encapsulation ، والطبقة الوحيدة التي لا تقوم بإضافة معلومات إلي الرزمة هي الطبقة الفيزيائية . عندما يستقبل الجهاز المرسل اليه رزمة، تقوم بجرد معلومات كل طبقة في نفس الطبقة ( طبقة الجلسة تقوم بجرد معلومات المضافة من قبل طبقة الجلسة في الجهاز المرسل ) وتمرر الباقي الي الطبقة التالية ... حتي تصل إلي طبقة التمثيل والطبقة تمرر الرزمة علي شكل البيانات الاصلية ( بدون المعلومات الترويسية ) ....



طبقة التطبيقات

طبقة التطبيقات الطبقة الوحيدة التي يتفاعل معها المستخدم ، وهي تقدم الخدمات مباشرة إلي التطبيقات . طبقة التبيطقات يمكنها فحص الموارد المتبقية، تزامن الاتصال، وتعريف اطراف الاتصال .. وتطبيقات TCP/IP العاملة في هذه الطبقة .. FTP، Telnet، SMTP ، POP3 ..



طبقة التمثيل ..

طبقة التمثيل الطبقة الوحيدة التي يمكنها تغيير البيانات في الرزمة .وهي تهتم بتفاصيل التشفير والتحويل والتأكد من أن البيانات المرسلة إلي الطرف الآخر صالح للتعامل والقراءة في الطرف الآخر .. وانواع البيانات في هذه الطبقة تشمل JPEG,GIFF,TIFF,DOC,MPEG,MP3 ..

عملية ضغط وتشفير البيانات قبل ارسال الرزمة تتم في هذه الطبقة ...





طبقةالجلسة ...

هذه الطبقة تتولي انشاء الاتصال وقطعها بين طبقة التمثيل

والخدمات التي تقوم بالطلبيات والاجابة علي الطلبيات تتم ادارتها بواسطة البروتوكولات الموجودة في هذه الطبقة وهي تشمل بروتوكول معلومات المطقة Zone Information Protocol/ZIP, بروتوكول التحكم في الجلسة Session Control Protocol/SCP و خدمة AppleTalk التي تدير خدمة ربط الأسماء ...



طبقة النقل :

طبقة النقل مسئولة عن توفير نقل موثوق للمعلومات عبر الشبكات ...

وهي تكسب موثوقية الاتصالات بطرق الآتية :

1 - التحكم في التدقف dataflow control : وذلك حتي تكون سرعة ارسال البيانات من المرسل اسرع من سرعة معالجة المستقبل لها .....

2 - المزج Multiplexing،، لتمكين البيانات القادمة من تطبيقات مختلفة ان تتوضع في وصلة وحيدة .

3 - انشاء دوائر ظاهرية Virtual Cuirctبين المضيفات المتصلة، حيث يتم انشاءها وفصلها من قبل هذه الطبقة ..

4 : فحص الأخطاء Error checkingمن أجل الاخطاء الواقعة أثناء النقل ..

5 : طلب ارسال البيانات التالفة ...

والبروتوكول الأساسي في مجموعة TCP/IP والقابعة في هذه الطبقة هي بروتوكول TCP نفسها ... والفرق بين TCP و UDP التي تعتبر من بروتوكولات هذه الطبقة، الفرق بينهما فخص الأخطاء وتصحيحها .... ولذلك تعتبر TCP بروتوكولا موثوقا، اما UDP فبروتوكول غير موثوق...



منطقيا كل مضيف ( حاسوب ) يمكنه التعامل مع 65,536 منفذ (Port (2^16 من أجل TCPو UDP . وكل منفذ يمكن الوصول اليه من قبل برنامج واحد في وقت واحد. فمثلا مزود telnet يعمل مع منفذ TCP رقم 23، واذا كان المنفذ مشغول من طرف Telnet فلا يستطيع استخدامها برامج اخري . وبعض المنافذ من الممكن أن تكون مستعملا لأكثر من برامج مثل منفذ 53 الذي يستعمله مزود DNS وحصان طروادة الشهيرة Back Orifice، يراقب منفذ معيا من اجل وصول البيانات او طلب التعامل من جهات اخري . والبرامج مثل PcAnyWhere يعمل في هذا النمط .

ولكن اذا أراد مدير الشبكة قيد استخدام Telnet من الممكن ربطه بمنفذ آخر غير المنفذ القياسي 23 .

بعض المنافذ العامة

منافذ TCP

21 - FTP

23 - Telnet

25 - SMTP

53 - DNS



منافذ UDP

53 - DNS

69 - TFTP

161 - SNMP

520 - RIP





طبقة الشبكات Network Layer

طبقة الشبكات يسمح بدمج وصلات معلومات متعددة في وصلة واحدة ...

عادة بروتوكول هذه الطبقة تعتبر بروتوكولات التوجيه Routing ومع ذلك هناك بروتوكولات اخري في هذه الطبقة . من بروتوكولات التوجيه :

Internet Protocol/IP و Border Gateway Protocol/BGP،Open Shortest Path First/OSPF، Routing Information Protocol/RIP, Automatic Route discovery subsets of the IP Protocol





العناوين المنطقية Logical Addresses

العنوان المنطقي عنوان تعطي لبطاقة واجهة الشبكة، وبذلك يتمكن مدير الشبكة من معرف الشبكة التي ينتمي اليها حاسوب ما.

ويسمح أيضا بتوفير مضيف متعدد العناوين( التي تملك عنوان بروتوكول طبقة الشبكة ) التي بامكانه العمل بجسر للشبكة .



طبقة ربط البيانات : Data Link Layer

وظيفة هذه الطبقة تقديم سبيل موثوق من اجل نقل البيانات في الشبكة، ويستخدم عنونة فيزيائية من ترحيل البيانات الي العالم الخارجي. وهذا الطبقة ايضا تستيطع تعريف طوبولوجيا الشبكة.

في الحقيقة هذه الطبقة تتكون من طبقتين فرعييتن



الطبقة الفرعية The LLC Sublayer

طبقة التحكم في الربط المنطقي LLC تدير اكثر من اتصالات في وصلة شبكة وحيدة. والمواصفات تم تحديدها في IEEE 802.2 والمواصفات تدعم الاتصال connectionless and connection oriented services.



الطبقة الفرعية The MAC Sublayer

طبقة التحكم في الوصول تدير في وصول البروتوكول الي وسيط فيزيائي ( العتاد) مثل كبل ايثرنت . مواصفات IEEE MAC تعرف عناوين MAC التي تعرف بالعنوان الفيزيائي والتي تمكن اكثر من جهاز في هذه الطبقة ؟.



العناوين الفيزيائية Physical Addresses

العنوان الفيزيائي هو عنوان موجود في بطاقات مثل بطاقة ايثرنت، ويشبه الرقم التسلسلي .وهو بطول 6 بتات ويمثل بالستعشري . واول ثلاث بايتات تستخدم للتعريف علي منتج البطاقة . وهذه البايتات الثلاث تدمج مع البايتات الباقية وتنتج منها رقم معرف فريد للبطاقة . واذا نظرت في بطاقة واجهة الشبكة NIC سوف تري رقما مثل هذه 1A 4F 33 FF A3 B0 . واذا كان هذا الميزة غير موجودة في البطاقة، فالطريقة الوحيدة من اجل توجيه البيانات عبر الشبكات هو اعطاء كل جهاز عنوانا TCP/IP او IPX/SPX فريدة .



الطبقة الفيزيائية The Physical Layer

هذه الطبقة مسئولة عن الحصول علي تدفق البتات ووضعها في الطريق في العتاد الشبكي .



والطبقات الفيزيائية Physical، ربط المعلومات Data-Link، والشبكة NetWorking كل هذه الطبقة ليست خاصة بالشبكة من نوع LAN بل توجد في الشبكات واسعة النطاق WAN ايضا.





= مجموعة TCP/IP وطبقاتها =

تكلمنا عن طبقات ISO/OSI وأقسامها ( تشمل كل مكونات الشبكة وليست البروتوكولات فقط ) ، والآن نتكلم عن الطبقات الخاصة بعائلة TCP/IP اي طبقات البروتوكولات ....

مجموعة بروتوكولات TCP/IP بحد ذاتها تم تطويرها في شكل طبقات كل طبقة مسؤولة عن جزء معين في عملية الاتصال ككل.. وكل طبقة تضم المزيج من البروكولات في هذه المجموعة .. وهي اربع طبقات كما يلي



Application Layer Telnet, FTP, e-mail, LPD SNMP TFTP SNMP Xwindow etc.

Host to Host/Transport Layer TCP, UDP

Internet Layer IP RFC791, ICMP RFC792, IGMP, ARP,RARP

Network Access Layer device driver and interface card, RFC894 - Ethernet/ Fast Ethernet, Token Ring,FDDI





DoD-TCP/IP Suit Model OSI Reference Model



طبقة التطبيقات

طبقة المعالجة والتطبيقات طبقة التمثيل

طبقة الجلسة



المضيف - المضيف طبقة النقل



الانترنت طبقة الشبكة



الوصول الي الشبكة طبقة وصل البيانات

الطبقة الفيزيائية



نلاحظ ان OSI تضم طبقات زائدة لا تدخل في ضمن البروتوكولات ...



يمكننا تقسيم البروتوكولات حسب وظيفتها الى ثلاث أقسام ( وليست الطبقات ( :

1 - بروتوكولات تطبيقات Application Protocols.

2 - بروتوكولات نقل Transport Protocols.

3 - بروتوكولات شبكة Network Protocols.



تعمل بروتوكولات التطبيقات في الطبقات العليا من Protocol Stack و تتلخص مهمتها في تبادل البيانات و تحقيق التفاعل بين التطبيقات و من أمثلتها:

Server Message Block (SMB)

Novell's NetWare Core Protocols (NCPs)

File Transfer Access and Management Protocol (FTAMP)



و من بروتوكولات التطبيقات الخاصة بالإنترنت :

File Transfer Protocol (FTP)

Telnet



أما بروتوكولات النقل فتستخدم لتوفير جلسات الإتصال بين الكمبيوترات على الشبكة و هي مسئولة عن صيانة جودة و دقة المعلومات المنقولة بين الأجهزة، و من أمثلتها:

الجزء الناقل من بروتوكول ميكروسوفت NWLink.

الجزء الناقل من بروتوكول NetBEUI

Sequenced Packet Exchange (SPX)

Transmission Control Protocol(TCP)



بينما تقدم بروتوكولات الشبكة خدمات ربط Link Services و تتلخص مهامها بما يلي:

1- عنونة و توجيه المعلومات Adressing/Routing.

2- البحث عن إخطاء في عملية الإرسال Error checking.

3- التعامل مع طلبات إعادة الإرسال .

4- تحديد قوانين الإتصال في بيئات محددة من الشبكات مثل إثرنت و Token Ring.

من الأمثلة على هذه البروتوكولاتما يلي:

Internet Protocol (IP)

Internetwork Packet Exchange (IPX)



وكل طبقة لديها عمل معين

1 - طبقة الوصل واحيانا تدعي طبقة ربط البيانات Dara-Link Layer او طبقة واجهة الشبكات Network Interface Layer تشمل عادة المشغل device driver في نظام التشغيل وتقابل بطاقة واجهة الشبكة في الحاسوب. والاثنين معا تعالج كل ما تتطلب التعامل مع العتاد والوسائط ( الاسلاك الخ ) ...



2 - طبقة الشبكات تدعي احيانا Internet layer تعالج حركة الرزمة مسيرتها في الشبكة مثل توجيه الرزم، وبروتوكولات مثل

IP/Internet Protocol, ICMP/Internet Message Control Protocol,

IGMP/Internet Group Management Protocol تخدم في هذه الطبقة مثلا ...



3 - طبقة النقل تقوم بمعالجة سير البيانات Flow of data بين الطرفين وتقدمها لطبقة التطبيقات التي فوقها .. وفي الحقيقة هناك نوعان من بروتوكول النقل TCP و UDP .



4 - طبقة التطبيقات تقوم بمعالجة تفاصيل البرامج ... مثل telnet,ftp,smtp الخ





التكوين المنطقي لأبسط عقدة في الشبكة كما يلي



----------------------------



| network applications |



| ----- ----- |

| |TCP| |UDP|

| ----- ----- |



| | IP | |

| ----- -*------ |

| |ARP| | |

| |ENET| |





----------------------o---------



Ethernet Cable كبل ايثرنت



الصورة 1 - عقدة مبسطة لشبكة TCP/IP







هذا تكوين منطقي لعقدة أو جهاز في الشبكة تعتمد علي معمارية الطبقات ... والتي تحدد سلوك هذا الجهاز علي الإنترنت ... المربعات تمثل مرحلة معالجة البيانات ,, والخطوط توصل المربعات ترينا الطريق التي تسلكه البيانات إلي الأمام ..



أما الخط الأفقي في الأسفل فتمثل كبل ايثرنت،، وO تمثل الـ Transceiver .. و النجمة * تمثل عنوان IP و@ تمثل عنوان Ethernet





= ==بنية وحدة بيانات المرسلة والمصطلحات



The formation of a transmitted unit of information



رزم البيانات تنتقل من طبقة إلي أخرى في نموذج OSI حتى الطبقة الأخيرة تتعرض للتغيير، وهي إضافة ترويسات والتذييلات إلي الرزم . وفي كل طبقة تسمي وحدة البيانات بأسماء مختلفة :



الطبقة اسم الطبقة اسم وحدة البيانات





7 التطبيقات بيانات/معلومات المستخدم user data



6 التمثيل بيانات data



5 الجلسة بيانات data



4 النقل مقطع segment



3 الشبكة رزمة packet



2 ربط البيانات إطار frame



1 الفيزيائية بتات/قناة بتات bit steam





Packet رزمة



Datagram جزئية بيانات



Segment مطقع



Stream تيار



Frame إطار



data flow سريان البيانات



Message رسالة





وهنا بعض المصطلحات الأخرى بالتفصيل



جزئية بيانات Datagram : رزمة المتواجدة في طبقة الشبكات التي تستخدم خدمات الشبكة من نوع الاتصال الحقيقي .





الرسالة Message : تسمية أخرى للبيانات المتواجدة فوق طبقة الشبكة، وأيضا هذه الاصطلاح تطلق علي البيانات في طبقة التطبيقات .





الخلية Cell : وحدة بيانات التي تتواجد في طبقة ربط البيانات Data-Link وبطول متغير، واغلب الأحيان توجد في شبكات من نوع WAN مثل ATM ( 53 بت ).





وحدة بيانات data unit : اصطلاح عام للبيانات في أي طبقة كان.





المشغل Driver : برنامج تقوم بالاتصال مباشرة مع كرت واجهة الشبكة مثل Ethernet .



والنموذجModule برنامج تقوم بالاتصال مع المشغل، أو تطبيقات الشبكة Network Application أو مع نموذج آخر..



فكما نري تاخذ وحدة بيانات data عدة اسماء مختلفة تبعا لموقعها في مكدس TCP/IP



في طبقة ايثرنت تدعي إطار ايثرنت، واذا كان بين طبقة ايثرنت ونموذج ايبي تدعي رزمة IP، واذا كان بين نموذج IP ونموذج UDP تدعي جزئية بيانات datagram، واذا كان بين نموذج IPونموذج TCP تدعي مطقع TCP ، واذا كان في طبقة تطبيقات الشبكة



تدعي رسالة تطبيق Applicatio Message ...للمزيد حول هذه الاسماء يمكنك مراجعة الوثيقة المعنونة RFC1122







==== نظرة إلي تكوين عقدة في الشبكة من زاوية البروتوكولات...



=== مسار البيانات في المكدس



والآن دعنا نتبع البيانات مسارها في المكدس كما هي في الصورة الأولى، البرنامج التي تعتمد علي TCP تمرر البيانات من طبقة التطبيقات إلي نموذج TCP، أما البرنامج التي تعتمد علي UDP تمررها علي نموذج UDP.. برامج FTP تعتبر مثلا علي البرامج التي تعتمد علي TCP، والمكدس في حالتها تكون FTP/TCP/IP/Ethernetأما SNMP مثلا تعتبر مثالا علي البرامج المعتمدة علي UDP والمكدس في حالتها تكون SNMP/UDP/IP/Ethernet





------------- flow ---------------- flow

|multiplexer| of |de-multiplexer| of

------------- data ---------------- data







: المازجات والموزعات



n-to-1 multiplexer and 1-to-n de-multiplexer







كما في الصورةا الثانية نموذج TCP ونموذج UDP ومشغل Ethernet تعتبر Multiplexerمازجات N - to -1 (أي تضع عدة قنوات في قناة واحدة من اجل إرسالها إلي الخارج ) ....



وتعتبر موزعات De-Multiplexer أيضا 1- to- nفي نفس الوقت ( أي توزع البيانات الواردة في قناة واحدة إلي عدة قنوات )







والآن : فلنقل أن هناك بيانات واردة،، أول محطتها ستكون ايثرنت ( وهنا تسمي إطار Ethernet Frame) ومشغل ايثرنت تقوم بتمريرها إلي الأعلى ، أما نموذج بروتوكول ARPحل العناوين أو نموذج بروتوكول IPفي حقل النوع Type في إطار ايثرنت تحدد فيما إذا كانت تمررالي ARP أو IP





فلنقل أن البيانات مررت إلي نموذج IP، وIP تقوم بدورها بتمرير البيانات إلي الأعلى TCP أو UDP حسبما تخبرها حقل Protocol في ترويسة IP لرزم البيانات ..





فلنقل أنها أي البيانات مررت إلى نموذج UDP،، وتسمي هنا Application Message وبدورها تمرر إلي تطبيق الشبكة حسبما تخبرها حقل المنفذ Port في ترويسة الرزمة ...



وإذا مررت إلى TCP بنفس الشكل تمرر إلى تطبيق الشبكة حسب حقل Port في ترويسة TCP ..



عملية المزج ( مزج بيانات القنوات القادمة من اعلي الطبقة إلي الطبقات السفلي ) سهلة نسبا .. فكل نموذج/ بروتوكول تقوم بإضافة ترويسة/نهاية خاصة بها إلى رزمة البيانات .. وبذلك يمكن توزيعها في الطرف الآخر ...





البيانات القادمة من برامج تطبيقات الشبكة تمرر سواء إلى TCP/UDP إلى الأسفل ، فنموذج IP وأخيرا الطبقة الفيزيائية Network Interface Driver مثل Ethernet ..





وغني عن الذكر، أن تقنية إنترنت تدعم أنواع عتاد مختلفة للشبكات،، والايثرنت تعتبر اكثر شيوعا في الشبكات الفيزيائية ...



الجهاز في صورة رقم بــ لديها واجهة/ اتصال ايثرنت واحدة .... وبذلك لديها عنوان ايثرنت أو MAC Address مكونة من 6 بايتات، اي 48 بتات... 24 منها رقم تعريف خاص للشركة المنتجة ..





ونفس الجهاز لديها عنوان IP مكونة من 4 بتات كما ذكرنا أعلاه .. هذا العنوان تتواجد في المكدس في اسفل نموذج IP، وتكون لكل جهاز في الانترنت عنوان IP وحيد .



والجهاز المتصل بالانترنت دائما تعرف عنوانها الخاص سواء عنوان IP أو Ethernet ...



( لاحظ أننا نتكلم عن جهاز متصل بشبكة أي عن عقدة ما في الشبكة ... )







والآن نأخذ شكلا آخر للجهاز ....



الجهاز إذا كان متصلا إلى بطاقتين ايثرنت ستكون كما يلي المكدس







----------------------------



| network applications |







| ----- ----- |

| |TCP| |UDP|

| ----- ----- |





| | IP | |



| |ARP| | | |ARP| |



| |ENET| |ENET| |







---o---------------------------

| Ethernet Cable 2

---------------o----------



Ethernet Cable 1



الصورةالثالثة : عقدة شبكة مع 2 بطاقة ايثرنت



لاحظ أن هذا الجهاز لديه واجهتين شبكة .. أي بطاقتين ايثرنت ... وبذلك تصبح لديها زوجا من عنوان IP وزوجا من عنوان Ethernet ..



وفي هذه الحالة نموذج IP تعتبر مازجn - to - m وموزع المزج m - to - n







------------- flow ---------------- flow

|multiplexer| of |de-multiplexer| of

------------- data ---------------- data



: المازجات والموزعات المتعددة :



n-to-m multiplexer and m-to-n de-multiplexer





TCP UDP



--------------

| IP |

--------------





data data



comes in goes out



here here



الصورةالخامسة : تمرر رزمة IP



Example of IP Forwarding a IP Packet





وعملية إرسال رزم IP إلى شبكة خارجية تسمي تمرير، Forwarding ، والجهاز الخاص لعملية التمرير هذه تسمي الموجه IP-Router





كما تري من الصورة أعلاه أن توجيه رزم لا علاقة لها هنا بنماذج TCP أو UDP



لان بعض تصميمات الموجهات لا تحتوي علي تلك النموذجين ...





=== IPتصمم شبكة منطقية وحيدة ..



نموذج IP تعتبر مفتاح نجاح تقنية الإنترنت .. فكل نموذج أو المشغل تضيف إلى Message ترويساتها كما ذكرنا حتى تصل إلي النموذج أو الطبقة السفلي .. وفي المقابل تقوم كل نموذج أو الطبقة في الطرف الآخر تقوم بعزل الترويسة الخاصة بها حتى تصل إلي الطبقة العليا كما أرسلت في شكل Message خام ...



ترويسة IP تحمل عنوان IPالتي تكون شبكة منطقية وحيدة من شبكات فيزيائية متعددة . وتشبيك هذه الشبكات الفيزيائية هي مصدر Internet. يعني مجموعة من الشبكات الفيزيائية متصلة ومتشابكة ببعضها وتسمي إنترنت وتشكلها





=-=-=-=-=--=-=-=--=-=-=-=--=-=-=-=--=-==-=-=-=--=--==-==--=-=-=



خدمة ADSL الجديدة



بدأ معظم مطوري وسائل الاتصال بالإنترنت التفكير بحلول فعالة لتأمين وصول سريع إلى الإنترنت. فبدأ استخدام خطوط ISDN أحادية الحزمة والتي بلغت سرعتها 64 كيلوبت في الثانية، ثم ثنائية الحزمة بسرعة 128 كيلوبت في الثانية، والتي اعتمدتها العديد من الشركات في المنطقة على نطاق محدود للاتصال بالإنترنت. وأمام متطلبات السوق بدأ أقطاب تكنولوجيا الاتصال يبحثون عن حلول بديلة تتميز بالاعتمادية والاقتصادية، وتمثل نواة مناسبة لقيام أعمال إلكترونية باستخدام الإنترنت. وانصب التفكير على توسيع عرض حزمة الاتصال، وظهر مفهوم الحزم الواسعة Broadband وكان الموضوع الذي يشغل بال المطورين كثيراً هو توفير سرعات اتصال جيدة، مع عدم الاضطرار إلى تغيير البنى التحتية في المدن والاستفادة قدر الإمكان من التمديدات والأسلاك التي تقوم عليها شبكات الهاتف العادية، وذلك لضمان تخفيض الكلفة، وكذلك سرعة تنفيذ المشاريع، إذ لا حاجة وقتها لتغيير البنى التحتية للمدن، وخاصة في التجمعات السكانية الكبرى.





وتعددت الحلول والتقنيات في هذا المجال، إلا أن أهم الحلول التي أثبتت جدواها على الصعيد العالمي انحصرت في واحدة من التقنيات الثلاث التالية:





تقنية خط المشترك الرقمي المتزامن ADSL



يعمل عن طريق فصل خط الهاتف إلى مجالين من الذبذبة تحت معدل 4 كيلو هيرتز، يحتفظ بها للصوت والمجال فوق ذلك يحتفظ به للمعلومات. مما يتيح استعمال الهاتف للمكالمات الهاتفية والاتصال بالإنترنت في نفس الوقت. وتسمى هذه العملية بـ"التزامن". وهي مفيدة لأن العديد من مستعملي الإنترنت يتلقون المعلومات أكثر بكثير مما يرسلونها. إن معدل سرعة التنزيل تتراوح بين 256 كيلو بت إلى 8 ميجا بت في الثانية. كما أن معدل التحميل يتراوح بين 16 إلى 640 كيلو بت في الثانية، والأهم من ذلك أن تقنية ADSL لاتحتاج إلى إعادة تمديد أسلاك وكابلات من جديد، حيث تسنخدم نفس شبكات الهاتف التي تعمل في المدن، مع بعض الإضافات والعتاد في المقاسم الرئيسية لدى مزود الخدمة، وكذلك المقاسم الفرعية في الأحياء والشوارع. وتستخدم أجهزة مودم ADSL تقنيات التشفير الرقمية لتحويل الصوت، والبيانات والصور إلى ترددات رقمية. ويتم بث الصوت والبيانات عبر خطوط الهاتف الحالية إلى مختلف الوجهات، كما يتم تغذية البيانات إلى مقاسم مزود الخدمة حيث ترسل إلى الإنترنت.





تقنيات الكبل المحوري



تتوفر هذه الخدمة في الدول التي تنتشر فيها خدمة الكبل التلفزيوني. نظراً لوجود البنية التحتية اللازمة وهي تستخدم الكبل المحوري في نقل المعلومات وتعتبر هذه الخدمة فرصة ذهبية لشركات الكبل التلفزيوني لتحقيق مزيد من الأرباح دون تكاليف عالية حيث يتم تزويد المستخدم بجهاز استقبال الإشارة التلفزيونية، ومنفذ خاص للاتصال بالإنترنت.





وتعتبر هذه الطريقة أرخص طرق الإتصال السريعة ولكن يعيبها أن السرعة غير ثابتة و تعتمد على عدد المشتركين في المنطقة، لأنها تعتمد على تقنية نقاط (عقدة) التوزيع لكل حي أو مجموعة سكنية وهي في الغالب تتراوح بين 8-9 ميجابت في الثانية، لكل ألف مشترك ولذلك إذا ماقامت مجموعة كبيرة من المشتركين بالدخول إلى الإنترنت تنخفض السرعة بشكل كبير، وكذلك تعاني هذه الطريقة من التباين الحاد بين سرعة التنزيل من الشبكة و سرعة التحميل إلى الشبكة و ذلك لأن هذه التقنية مخصصة أساسا لتنزيل إشارات البث التلفزيوني عند المستخدم و ليس لتحميل الإشارات من طرف المستخدم.





ما هو المودم الخاص بتقنية الكبل؟



هو عبارة عن جهاز يتيح للمستخدمين الوصول وبث البيانات بسرعات الحزمة الواسعة من خلال استخدام شبكة الكبل التلفزيوني، حيث يقوم المودم بتوصيل الكمبيوتر إلى منفذ الكبل في الجدار، فمعظم أجهزة مودم الكبل خارجية وتربط إلى الحاسوب من خلال بطاقة ايثرنت 10 Base-T قياسية. وتختلف سرعات مودم الكبل وذلك حسب نظام المودم، ومعمارية شبكة الكبل نفسها، وازدحام الشبكة. ويوفر مزودو خدمة الكبل سرعات كبيرة (من شبكة بعيدة إلى جهاز الكمبيوتر الشخصي) تصل إلى 30 ميجابت في الثانية، وكم هائل من الحزمة الواسعة يتقاسمه المستخدمون. حيث تصل سرعة الكمبيوتر المنفرد من 1 إلى 3 ميجابت في الثانية. والعديد من منتجي أجهزة المودم الخاصة بالكبل يحققون سرعات تحميل (من الكمبيوتر إلى الشبكة) تتراوح بين 500 كيلوبت في الثانية و 2.5 ميجابت في الثانية.





تقنيات الحزمة الواسعة عبر الأقمار الصناعية



تمثل هذه التقنية مستقبل الاتصال على الشبكة، حيث أنها سريعة جداً و أسعارها في متناول اليد 200) دولار لطبق الإستقبال مع بقية المكونات و 50 دولاراً قيمة الاشتراك الشهري غير المحدود في الولايات المتحدة)، و لكن المتوفر منها حالياً لا يلبي التوقعات، حيث مازالت تتعرض لبعض التشويش في الظروف الجوية السيئة وأماكن الاذحام المكتظة، بالإضافة إلى ان هذه التقنية مازالت عرجاء في الوقت الحالي، لأن المستخدم يستطيع تنزيل المحتويات عن طريق صبق الاستقبال والقمر الصناعي مباشرة، ولكنه بحاجة إإلى مزود خدمة محلي لإرسال البيانات أو أمر التنزيل. ويتوقع أن يتم تدشين الجيل الجديد من خدمة الإتصال بالإنترنت عبر الأقمار الصناعية في منتصف العام 2002 بحيث تتمكن من الارسال و الاستقبال دون المرور عبر مزود الخدمة المحلي. حيث يستلم القمر الصناعي الإشارة ويحولها إلى تردد في واحد من أقنيته السفلية، ثم يستلم الطبق اللاقط هذه البيانات ويبثها إلى المودم في جهاز كمبيوتر المستخدم.





وأكثر النقاط إيجابية في هذه التقنية هو السرعات العالية التي توفرها للاتصال بالإنترنت، حيث يمكن للقمر الصناعي نقل مجموعات البيانات وملفات الصوت والصورة بسرعات تتراوح من 400 كيلوبت في الثانية إلى 19 ميجابت في الثانية.



ما وجه المقارنة بين تقنية الحزمة الواسعة عبر الكبل وعبر خط المشترك الرقمي DSL؟



يوفر خط المشترك الرقمي خدمة مخصصة عبر خط هاتف واحد، و يقدم مودم الكبل خدمة مخصصة عبر وسائط مشتركة. بينما يتوفر لدى مودم الكبل قدرات هائلة في سرعة الحزمة الواسعة (لغاية 30 ميجابت في الثانية)، حيث يتم مشاركة الحزمة الواسعة بين جميع المستخدمين على الخط. وبالتالي فإن السرعات تختلف حسب عدد المستخدمين في نفس الخط المباشر.





ما وجه المقارنة بين تقنية الحزمة الواسعة عبر الكبل وتقنية الحزمة الواسعة عبر الأقمار الصناعية؟



إن تقنية الأقمار الصناعية تعمل على النقل فقط، وتمكن نقل البيانات بسرعة هائلة من خلال توصيلات الأقمار الصناعية، بينما يحقق الكبل سرعات الحزمة الواسعة من خلال ترقية البنية التحتية للحزمة الواسعة عبر الكبل. وينقل مزودو خدمة الكبل البيانات بسرعات تصل لغاية 30 ميجابت في الثانية. وبإمكان تقنية الحزمة الواسعة عبر الأقمار الصناعية من توصيل البيانات بسرعة تصل إلى تتراوح من 400 كيلوبت في الثانية إلى 19 ميجابت في الثانية، ولكن الخدمة قد تتعرض للتشويش في المناطق المزدحمة والمدينة.





ما وجه المقارنة بين خط المشترك الرقمي وتقنية الحزمة الواسعة عبر الأقمار الصناعية؟



يتيح خط المشترك الرقمي بث الحزمة الواسعة من خلال خط هاتف منفرد، بينما يبث القمر الصناعية من خلال توصيلات الأقمار الصناعية. وتوفر تقنية خط المشترك الرقمي سرعات تصل لغاية 8 ميجابت في الثانية للبيانات من مزود الخدمة إلى المستخدم ولغاية 1 ميجابت في العملية المعاكسة، وذلك حسب طول وحالات الخط. وتقوم الحزمة الواسعة عبر الأقمار الصناعية حالياً بنقل البيانات من القمر إلى المستخدم تتراوح من 400 كيلوبت إلى 19 ميجابت في الثانية.





ما الذي تعنيه الحزمة الواسعة بالنسبة للمستخدمين؟



إن تقنية الحزمة الواسعة ستجعل من الإنترنت بيئة مثالية للأعمال، وعلى صعيد آخر أكثر متعة وتشويقاً ومن أهم النقاط التي يلمسها المستخدمون للحزم الواسعة:



- نقل أسرع للملفات: بالإمكان نقل الموسيقى والبرمجيات بسرعة تصل إلى 100 ضعف عن تلك التي تقوم بها توصيلات المودم العادية. لذا فبدلاً من الانتظار ساعات طويلة لنقل ملفات واسعة كملفات الفيديو، سيتمكن المستخدمون من مشاهدتها أو الاستماع إليها خلال ثوان من اختيارها.



- لا داع لإجراء الاتصال: توصيلات الحزمة الواسعة جاهزة دائماً للعمل مما يعني أن الاتصال لا ينقطع. وور تشغيل الحاسوب بإمكان المستخدم الإبحار في شبكة الإنترنت، مما يعني أيضاً المرونة ـ لم يعد المستخدمون بحاجة للقلق ما إذا كانت خطوط الهاتف مشغولة أم لا، حيث بإمكان استخدام الخط نفسه للإنترنت ونقل الصوت على التوالي.



- محتوى جديد: أصبحت الملتيميدياً جزءاً من الإنترنت، ومستخدمو الحزمة الواسعة بإمكانهم الوصول إلى الفيديو الغني بالحركة، والرسوميات، وبرامج التلفزيون التقليدية، والتي لا يمكن الوصول إليها عبر توصيلات عادية نظراً لعرض الحزمة والسرعة الملزمين بها.





كما بإمكان المستخدمين الحصول على وسائل أفضل للتفاعل ـ مؤتمرات الفيديو ستكون خياراً جذاباً في العمل وفي المنزل وهذا بفضل التجاوب والرد السريع وجودة الصور.





وقد دلت الأبحاث أن مستخدمي الحزمة الواسعة يتميزون بنشاط أكبر على الإنترنت، فهم يقضون وقتاً يزيد عن خمسة أضعاف في المعدل على الإنترنت (22.5 ساعة بالأسبوع مقارنة مع 4 ساعات بالأسبوع في استخدام الطرق التقليدية).





دور الحزم الواسعة في تطوير الأعمال الإلكترونية



كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن إجراء الاجتماعات والمؤتمرات عبر شبكة الإنترنت باستخدام برامج خاصة تستفيد من تقنيات الحزم الواسعة في الاتصال، إلا أنها لم تلاق رواجاً إلا بعد الأحداث الأخيرة التي تعرضت لها الولايات المتحدة الامريكية في سبتمبر الماضي، حيث دبت حالة من الذعر من السفر بالطائرات. وكان البديل الوحيد للسفر هو عقد الاجتماعات والمؤتمرات عبر الشبكة. وبدأت تنشط أعمال الشركات المتخصصة بخدمات المؤتمرات عن بعد، حيث تفيد أرقام شركة ريندانس Raindance الأمريكية إلى أنهم كانوا ينفذون مليون دقيقة اتصال يومياً قبل الأحداث المذكورة، وارتفع هذا الرقم بعد يومين فقط إلى 1.2 مليون دقيقة اتصال يومياً ليصل بعد أسبوع إلى 1.4 مليون دقيقة اتصال يومياً، مما يعني الاقبال الشديد على عقد المؤتمرات والاجتماعات عن بعد، حيث بلغت نسبة نمو هذا النوع من الأعمال خلال أسبوع واحد 40%، وهو معدل نمو كبير بالنسبة لهذا النوع من الأعمال التي ما زالت في مهدها. ولعل هذا الإقبال سيفرض على الشركات تطوير خدمات الاتصال وتقنيات الحزم الواسعة أن يقدموا وبسرعة أفضل ما لديهم من حلول، إذ أثبتت الفترة الماضية أن الأشخاص الذين تعودوا على استخدام تقنيات المؤتمرات عن بعد أدمنوها ووجدوا فيها بديلاً مناسباً عن السفر والانتقال. وبدأت تظهر أنواع عديدة من تطبيقات الحزمة الواسعة على الإنترنت (Broadband Internet Applications) وتشمل برامج بث افلام الفيديو التفاعلية عبر الشبكة، ملفات الصوت، برامج العروض التقديمية عبر اتصالات إنترنت سريعة متوفرة في المكاتب. إلا أن الاقبال المفاجىء على هذا النموذج الجديد من الأعمال أدخل المنتجين والمزودين للخدمات في الدوامة التقليدية الدجاجة أولاً أم البيضة، حيث يتطلب المستخدمون تقنيات اتصال عالية السرعة وكفيلة بتلبية احتياجاتهم، بينما ينتظر المطورون ومزودو الخدمات إقبالاً من المستثمرين ليزيدوا استثماراتهم في هذا القطاع. وهنا يبرز دور الكلفة مقابل المنفعة، إذ أن معظم هذه الخدمات ما زالت كلفتها مرتفعة، وتتجاوز حدود إمكانيات بعض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وبالرغم من أن احتياجات الأعمال في المكاتب هي الحافز المنطقي الأول لتوفير سرعات اتصال عالية من خلال حزم واسعة، إلا أننا نجد أن المستهلكين المنزليين مستهدفون أيضاً بالعديد من المنتجات الخاصة بالحزم الواسعة حتى بدأنا نجد كثيراً من البيوت التي يتوفر فيها اتصال بالإنترنت عبر أقنية الحزم الواسعة. وتشير أرقام شركات الأبحاث إلى أن 92% من الشركات الكبرى يتم الوصول إلى الإنترنت فيها من خلال توصيلات الحزمة الواسعة بمختلف أنواعها، وبالمقابل هناك 82% في المنازل ما زالوا يعتمدون على المودم العادي لإجراء اتصالاتهم عبر الإنترنت. ويركز المستخدمون في المنازل على الموسيقى والأفلام والألعاب الحية ومشاركة الصور في تبرير احتياجاتهم لخدمات الحزم الواسعة. إلا أن الملفت للنظر مؤخراً ظهور نماذج أعمال جديدة تقوم أساساً على توفر تقنيات الحزمة الواسعة ومنها شركات الإجراء المقابلات الراغبين بالتوظيف وبث أفلام هذه المقابلات عبر شبكة الإنترنت للراغبين في البحث عن موظفين، حيث تقوم الفكرة على إنشاء مجموعة من استديوهات التصوير الرقمي في عدد من المدن ويتوجه إليها الباحثون عن الوظائف ويجري لهم الشخص المختص بمقابلة تحديد مهارات وتقييم الخبرات العملية، ويتم تصوير هذه المقابلة بواسطة الفيديو وتحويلها إلى ملفات رقمية تتم فهرستها وتخزينها ضمن قواعد بيانات متخصصة ترسل نسخة منها إلى مركز معلومات الشركة التي تدير هذه المجموعة من الاستديوهات، وتنشر النسخة الأخرى مع مجموعة كبيرة من المقابلات على الإنترنت ضمن موقع خاص يلجأ إليه المدراء والشركات التي تبحث عن موظفين لاستعراض ملفات الفيديو على الشبكة بدلاً من قراءة السيرة الذاتية الورقية للشخص وتكليفه عناء السفر في كثير من الأحيان لإجراء المقابلة الشخصية معه يوفر مالاً ووقتاً وجهداً. وعلى سبيل المثال قامت الشركة دايركت فت Directfit في الولايات المتحدة بعد أحداث سبتمبر 2001 ببناء 16 ستوديو في العديد من المدن الأمريكية لاستقبال المرشحين للوظائف وإجراء المقابلات معهم وبثها على الإنترنت إلى أصحاب الأعمال.





تقنيات الحزم الواسعة في المنطقة العربية



1- خطوط ADSL



لا يخفى على أحد أن تقنيات الحزمة الواسعة في المنطقة العربية تأخرت كثيراً عن مثيلاتها في الولايات المتحدة وأوروبا، إلا أن النقطة الإيجابية من هذا التأخير تكمن في استخدام مزودي الخدمات آخر ما تم التوصل إليه من تقنيات في هذا المجال. حيث بدأت خدمات الاتصال بواسطة خطوط المشترك الرقمي ADSL تظهر في المنطقة كحلول يقدمها مزودو خدمات الاتصال حيث بدأت مؤسسة اتصالات في دولة الإمارات العربية المتحدة مع مطلع العام 2001 بتقديم خدمات خطوط ADSL للمؤسسات والأعمال تحت اسم بيزنس وان، وللمستخدم المنزلي تحت مسمى خدمة الشامل. وتصل سرعات ADSL في الإمارات على حسب زعم مؤسسة اتصالات إلى 512 كيلوبت في التنزيل Download و128 كيلوبت في التحميل Upload. وحددت لهذا الخدمات أسعاراً تمثلت في 1100 درهم إماراتي اشتراك شهري لخدمة بيزنس وان، و 250 درهم لخدمة الشامل الموجهة للمنازل مع تأمين اتصال بإنترنت على مدار الساعة دون احتساب أي قيمة إضافية على ذلك.





وتتشابه معظم الدول العربية التي وفرت خدمات ADSL مؤخراً مثل الأردن، الكويت، لبنان وغيرها في سرعات اتصال ورسوم الاشتراك للخدمة مع ما ورد أعلاه.





وتجدر الإشارة إلى أن توفر خطوط ADSL في المنطقة العربية ما زال محدوداً في المدن الرئيسية خاضع لتذبذب سرعات الاتصال حسب بعد مسافة المشترك عن المقاسم الفرعية المزودة للخدمة. وتعاني هذه التقنية ذاتها من مشكلة تقنية تتمثل في ضعف القدرة على تناقل المعلومات المطلوبة كلما ابتعدت عن مركز مقدم الخدمة. وتبدأ بفقدان الإشارة حال ابتعادك لأكثر من 7 كيلومترات، لذلك لن تكون متوفرة على المدى القريب للقاطنين في أطراف المدن والضواحي.





2- خدمات الاتصال عبر الكبل



مازالت المنطقة العربية تفتقر إلى خدمات فعالة للكبل التلفزيوني الذي يزود إمكانيات الاتصال بالإنترنت ونقل البيانات. ولم يتوفر حتى الآن لدى أي من مزودي خدمات الكبل التلفزيوني في المنطقة العربية إمكانيات توفير منافذ اتصال بالإنترنت في الوقت الحالي. إلا أن رؤية الإمارات (الشركة التابعة لمؤسسة اتصالات الإماراتية) والتي تعتبر المزود الوحيد لخدمات الكبل التلفزيوني في دولة الإمارات تنوي مع منتصف العام 2002 كما صرح بذلك السيد عبدالرحمن الملا، المدير التقني لرؤية الإمارات بأنها ستوفر خدمة البريد الإلكتروني عبر الكبل التلفزيوني. أما خدمة الوصول إلى الإنترنت فلن تكون متوفرة قبل بداية العام 2003 على حد قوله، إلا أنها مدرجة في خطة أعمال المؤسسة وتقوم بإجراء الترتيبات اللازمة لإطلاق خدمات الوصول للإنترنت عبر الكبل لتكون بذلك كما أورد عبدالرحمن أول مؤسسة في منطقة الشرق الأوسط توفر اتصالاً بالإنترنت عبر الكبل التلفزيوني. والجدير بالذكر أن رؤية الإمارات أطلقت مع مطلع 2002 خدمة الألعاب التفاعلية عبر الكبل التلفزيوني للمشتركين في خدمات رؤية الإمارات.





إلا أن شركات الكبل التلفزيوني في المنطقة كما أكد الملا تعتبر البث الرقمي التلفزيوني من أولويات مداخلها التي تركز عليها. بالإضافة إلى أن انتشارها ما زال محدوداً في معظم الدول العربية كونها تحتاج إلى شبكة بنية تحتية خاصة، وتمديدات محددة في المباني والتي لم تزل غير متوفرة في كثير من المناطق.





لهذا وبالرغم من أن الكبل يعتبر في الولايات المتحدة وأوروبا منافساً قوياً في مجال الاتصال بالإنترنت وأداة كفوءة للقيام بذلك. إلا أنه في المنطقة العربية لا وجود له على الإطلاق في هذا المضمار حتى الآن.





3- خدمات الاتصال عبر الإقمار الصناعية



تعتبر سماء المنطقة العربية مغطاة جيداً بمجسات الأقمار الصناعية التي تراقبها ليلاً نهاراً على الصعيدين العسكري والاقتصادي، ولكن للأسف فإن الأقمار الصناعية التي تقوم بأغراض غير تجسسية في المنطقة العربية، تنحصر في خدمات البث التلفزيوني ونقل الصوت والبيانات. وعلى صعيد خدمات الاتصال تكاد تكون شركة إنمارسات للاتصالات الفضائية اللاعب الوحيد في المنطقة، الذي يحمل تاريخاً عريقاً في خدمات تزويد الاتصالات عبر الأقمار الصناعية. حيث تنتشر مجموعة أقمار انمارسات فوق المنطقة العربية كجزء من تغطيتها للكرة الأرضية، كما أشار السيد سامر حلاوي، المدير الإقليمي لشركة انمارسات في الإمارات. ويفيد في معرض حديثه عن خدمات الاتصال التي تزودها انمارسات للمنطقة العربية بأن لديهم حلولاً متعددة على صعيد نقل الصوت والبيانات. إلا ان ما يتعلق بالحزمة الواسعة عبر الأقمار الصناعية، فإن انمارسات تزود منذ عام 1999 خدمة نقل البيانات عبر خطوط الشبكة الرقمية للخدمات المتكاملة ISDN بسرعة اتصال 64 كيلوبت في الثانية. وقد تعاقدت انمارسات مع شركة الثريا للاتصالات الفضائية المتخصصة بنقل الصوت عبر هواتف الأقمار الصناعية بأن تستأجر انمارسات من الثريا حزمة بث لقمر الثريا الصناعي وتزود من خلالها انمارسات المشتركين بخدمات ISDN تصل إلى 64 كيلوبت لغاية عام 2004 موعد إطلاق انمارسات لمجموعة أقمارها الصناعية الجديدة، والتي ستلبي احتياجاتها بسرعة اتصال عالية. وتزود انمارسات المشتركين بجهاز استقبال صغير مزود بهوائي خاص يمنح المشترك مأخذاً لتوصيلة ISDN يمكن ربط هاتف رقمي عليها لإجراء المكالمات الهاتفية أو جهاز كمبيوتر نقال لنقل البيانات وإجراء المؤتمرات الفيديوية. والجدير بالذكر أن منفذ ISDN النقال الذي توفره انمارسات يعمل بكفاءة في أي منطقة بالعالم تغطيها انمارسات ولا يحتاج إلى تغيير في المواصفات أو الإعدادات أينما تم نقله. ويؤكد حلاوي أن انمارسات وقعت عقداً قيمته 55 مليون دولار مع شركة أريكسون لتقوم بتجهيز البنية التحتية الخاصة بانمارسات التي ستنتهي من بناء شبكتها الجديدة عام 2004 بكلفة تصل إلى 1.7 مليار دولار أمريكي.



أقطاب صناعة تقنيات الحزم الواسعة في المنطقة



يعمل في المنطقة العربية مجموعة من أقطاب صناعة تقنيات الاتصالات والشبكات العالميين وهم يزودون المنطقة بآخر ما توصلت إليه مختبراتهم من تقنيات اتصال وأجهزة مساندة للمستخدمين. ومن بين المدراء الذين تسنى لنا لقاءهم لمعرفة آخر منتجاتهم:



1- سيسكو سيستمز



غازي عطالله، مدير خدمات مزودي الاتصالات في سيسكو الشرق الأوسط أشار إلى أن معظم مزودي خدمات الاتصالات في الخليج والمنطقة العربية يعتمدون على تقنيات ومعدات سيسكو لإنشاء البنية التحتية الخاصة بالحزم الواسعة. وأكد عطالله أن لدى سيسكو مجموعة كبيرة من العقود والاتفاقيات مع مشغلي خدمات الاتصال في المنطقة. وأن اجهزة سيسكو تقوم على تشغيل أقسام كبيرة من مراحل توفير خطوط الاتصال بالحزم الواسعة. وضرب عطالله مثالاً على ذلك بأن شركة اتصالات الإماراتية تزود المشتركين بخدمات ADSL بأجهزة مودم رقمية من انتاج سيسكو. وكذلك الأمر بالنسبة للعديد من مزودي الخدمات في المنطقة.





2- 3com



من جانبه أكد هاني نوفل، المدير التقني في شركة 3com لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن 3com لديها مجموعة واسعة من المنتجات المخصصة لحزم الاتصال الواسعة وقامت بتوريد حلولها لمزودي الخدمات في المنطقة ولديها مجموعة من الحلول المخصصة للحزم الواسعة مثل أجهزة مودم ADSL ومبدلات (Switches) عالية السرعة لغاية 1 جيجابت في الثانية. ويرى هاني أن تقنية الحزم الواسعة في المنطقة ما تزال في بداية عهدها وأننا سنشهد مجموعة واسعة من الحلول الخاصة بها باعتبارها حلاً لا يحتاج إلى تغييرات كبيرة في البنى التحتية للاتصالات في المنطقة. ويؤكد هاني أن 3com تستثمر في انتاج اجهزة مودم مطورة تلبي السرعات العالية التي بات يحققها الاتصال عن طريق ADSL وتتوجه بها إلى قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى جانب اهتمامها الأساسي للمستخدمين المنزليين.





3- US Robotics



يستعرض محمود سامي، مدير المبيعات في شركة US Robotics في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا توجه شركته إلى قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مجال تركيزها الدائم على المستخدم المنزلي، حيث بدأت تنتج مؤخراً أجهزة مودم خاصة لخطوط ADSL للاستخدام المنزلي أو للربط على الشبكات وتختزن US Robotics خبراتها الطويلة في مجال دعم المستخدمين المنزليين لأجهزة المودم الفعالة التي تنتجها US Robotics منذ سنوات طويلة لتدخل مجالاً جديداً هو دعم شركات الأعمال. ويرى محمود أن US Robotics لديها مخططات عديدة للتركيز على منتجات المؤسسات وخاصة تلك التي تخدم اتصالات الحزم الواسعة، ولتحقيق مزيد من التكامل في خدمات الأعمال أشار محمود سامي إلى أن US Robotics أنتجت مؤخراً بطاقة الشبكات ايثرنت لأجهزة الكمبيوتر الشخصي المكتبية.





4- انتل



تعمل انتل مع لاعبين آخرين في الصناعة مثل شركات التلفزيون، شركات الإنترنت، مزودي الخدمات، مصنعي أجهزة المودم، ومطوري الألعاب للتمكن من الوصول السريع والأفضل واستخدام موسع لتوصيلات الحزمة الواسعة. هذا ما أكده معن أحمدية مدير تطوير الأعمال في إنتل الشرق الأوسط. ويضيف أن إنتل تقوم بمشاركة منتجي معدات الاتصال على تهيئة تقنيات متطورة لدعم الحزم الواسعة، لكي يتمكن مستخدمو أجهزة بنتيوم 4 من الاستفادة القصوى لإمكانيات هذا المعالج الذي يدعم بشكل كبير تشغيل ملفات الفيديو والألعاب عبر الإنترنت. ويرى أحمدية أن مشاركة انتل وعقدها للعديد من المؤتمرات السنوية المتخصصة بتقنيات الاتصال يعتبر دفعاً لتطوير هذه الصناعة. وكما أن انتل كانت أول من وضع معايير الناقل التسلسلي العام USB في الحواسيب الشخصية، فإنها تعمل على دعم تقنيات الاتصال عبر الكبل مع مزودي خدمات الكبل في العالم.



=-=-=-=-=-=-=-=--=-=--=-=-=--=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=



الجديد فى الجيل الثالث من الإتصالات ( GPRS )





ما هو الـ GPRS ؟



عد تقنية التراسل بالحزم العامة للراديو (GPRS) من التقنيات المبتكرة لنقل البيانات عبر شبكات (GSM) ، وتستخدم في الوصول إلى المعلومات عبر أجهزة الهواتف المتحركة المتوافقة مع هذه التقنية.

ويتم نقل المعلومات في شكل حزم مما يسمح بالوصول إلى أحجام أكبر من المعلومات الخاصة بخدمة (واب) وبتكلفة أقل من معلومات (واب ) التي تعتمد على مدة الاستخدام.

ويميز هذه الخدمة كونها تؤمن اتصالا مستمرا ودائما بشبكة الإنترنت مما يعنى أنك لن تدفع سوى تكلفة المعلومات التي ترسلها أو تستقبلها عوضا عن مدة الاتصال، وبفضل هذه الخدمة يمكنك الوصول إلى البريد الإلكتروني وإلى تطبيقات خدمة (واب) بسرعة أعلى مما كان عليه سابقا، والبقاء على اتصال دائم بمن تريد، والحصول على آخر المعلومات مثل التقارير عن أسعار الأسهم والتقارير المتعلقة بأحوال الطقس وعناوين الأخبار ونتائج المباريات الرياضية.

ويتطلب الحصول على هذه التقنية الحصول على هاتف خلوي مهيأ لاستخدام تقنية GPRS والاشتراك بخدمات GPRS WAP عن طريق مزود خدمة الاتصال المحلي، ويجب أن تكون إعدادات هاتفك الخلوي مبرمجة لاستخدام التقنية.

وقد اعتمد دعم هذه التقنية في أغلب الهواتف النقالة المصنعة أخيرا، والمنتشرة بكثرة في منطقتي الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا، وتؤشر هذه التقنية لدخول عهد جديد في خدمات قطاع الاتصالات، ويتوقع الكثير من الموردين في هذا القطاع أن تقدم خدمة GPRS الجديدة سرعة أكبر بمقدار عشرة أضعاف في نقل البيانات مقارنة بتقنية GSM. وتعمل تقنية GPRS وتقنية التكثيف الرقمية معا في تحقيق تطور كبير في مجال البث الفضائي ونقل البيانات.



وتقوم الإن شركة عمان للاتصلات بتجربة الخدمة على بعض المشتركين و الا الإن لم يصرح متى سوف تنزل الخدمة للعامة حيث من المفترض ان سرعة الإنزال تكون بين 25 الى 45 كيلو. ويتم حساب السعر من حجم التحميل وليس من المدة .



=-=-=-=-=-=-=-=--=-=--=-=-=--=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=



تقنية MMS للجيل الثالث من الإتصالات



المستفيدون من الخدمات المعلوماتية في العالم العربي ستصل نسبتهم (75%) عام 2005. هناك العديد من الشركات، التي تراهن على أن الناس في العالم العربي يهتمون بالحصول على خدمات المحتوى من جوالهم، تتفاءل بأن يندمج جمهور الجوالات الضخم مع جمهور الإنترنت الضخم أيضًا في جمهور واحد في حال استطاع الجوال تلبية جزء جيد من خدمات الإنترنت المعلوماتية والتفاعلية.

إحدى هذه الشركات المتفائلة شركة info2cell (www.info2cell.com) التي استطاعت منطلقة من دبي أن تكون واحدة من أبرز شركات التزويد بالمعلومات على أجهزة الجوال. تقدر شركة info2cell أن عدد ممتلكي أجهزة الجوال في العالم العربي الذين سيستفيدون من الخدمات المعلوماتية على الجوال ستصل نسبتهم إلى 75% بحلول عام 2005، وهي نسبة عالية جدًا إذا تذكرت أن عدد ممتلكي أجهزة الجوال ينطلق تدريجيًا ليتجاوز عدد ممتلكي أجهزة التلفزيون والحاسوب.



ويقول بشار دحابرة مؤسس شركة info2cell ورئيسها إن إطلاق خدمات مثل أنظمة الرسائل المطورة Enhanced Messaging Systems والنمو الرهيب لأجهزة الجوال وتطور التقنية التي سنراها بوضوح في جوالات المستقبل يعني كله أن الخط الفاصل بين الحاسوب والجوال يتضاءل تدريجيًا.



يضاف إلى ذلك كله النمو السريع لعدد مستخدمي الجوال في العالم العربي والذي ينمو بسرعة 20% إلى 25%. ومن المتوقع أن يصل عدد مستخدمي الجوال في عام 2003 إلى حوالي مليار شخص حول العالم.



ويتحدث دحابرة عن بعض أنواع تقنية المعلومات الحديثة في أجهزة الجوال التي تتمحور حول نظام جيني للرسائل الآنية (JIM) Jinny Instant Messaging، والذي يدعم نظام الرسائل القصيرة (SMS) وخدمات الرسائل متعددة الوسائط Multimedia Messaging Services (MMS) وخدمات الرسائل المطورة Enhanced Messaging Services، ويسمح الخادم المرتبط بنظام JIM للمشتركين بالتحدث بعضهم مع بعض دون الحاجة للاتصال بحاسوب، ما يعني تحقيق الكثير من احتياجات مستخدمي أجهزة الجوال في المنطقة.



نظام JIM يسمح لمستخدمي أجهزة الجوال (سواء كانت تعتمد على نظام GSM أو نظام GPRS بالاتصال بالخادم سواء عن طريق الرسائل القصيرة أو الواب، وسواء عن طريق الحاسوب الكفي أو الحاسوب أو الجوال. كما يسمح هذا النظام بالاتصال بأنظمة التراسل الشائعة مثل مرسال MSN وYahoo وAOL من الجوال مباشرة دون الحاجة للحاسوب.



وتجدر الإشارة إلى أن نظام JIM قد تم تطويره بوساطة شركة أكوتيل Acotel الأوروبية المتخصصة في خدمات الجوال، وهو يسمح للمشتركين بأن يبني كل منهم معلومات شخصية Profile وأن يستخدم أكثر من حاسب في الوقت نفسه، وأن يبدأ دردشة جماعية ودعوة مستخدمين آخرين للمشاركة والاطلاع على المعلومات الشخصية المعلنة للمستخدمين الآخرين، وسماع الرسائل التي يستلمونها من المستخدمين الآخرين.



كل هذه الميزات موجودة حاليًا بواجهة عربية أو إنجليزية حسب اختيار المستخدم. وهذا يعني في النهاية بناء نظام دردشة واتصال شخصي ومرسال ونظام رسائل قصيرة وواب كامل على جهاز الجوال. حاليًا يمكن الحصول على النظام مجانًا من الإنترنت. وبالتالي يمكن التواصل بين مستخدمي النظام سواء كانوا يستخدمون الحاسوب أو الجوال، وهذا في النهاية سيوحد مستخدمي الجوال والحاسوب ويجعل الفروق بينهما بسيطة في كثير من الوظائف.



الخطوة القادمة على الطريق كما يراها دحابرة هي التوسع في استخدام نظام MMS الذي يعتمد على وضع عدة وسائط في رسالة الجوال لتشمل النص والصوت والفيديو، ويمكن نقل الرسائل فيما بين الجوالات أو بين الجوال والإنترنت. لتستفيد من هذه التقنية ستطلق شركة info2cell خدمة مؤلف بطاقات التهنئة متعدد الوسائط MMS Greeting Card Composer، والذي سيمكن المستخدمين من الاستفادة من تقنية MMS.



إحدى الميزات التي توفرها هذه الأنظمة المتقدمة هي القدرة على أقلمة جهاز الجوال لاستلام معلومات معينة خاصة بالمستخدم مثل حالة الجو والأخبار العاجلة والنصائح اليومية والمعلومات المالية والأخبار الرياضية، تقدمها شركات تزويد المحتوى مثل شركة info2cell للمستخدمين حسب طلبهم.





تقنية الـ Bluetooth



=-=-=-=-=-=-=-=--=-=--=-=-=--=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=



من هو بلو توث ؟ - بلوتوث هو أحد الملوك الإسكندنافيين الذين عاشوا في القرن العاشر للميلاد وهو من مشاهير الملوك في أوروبا



في بداية عام 1998م كانت بداية ظهور تقنية البلوتوث شراكة بين : نوكيا ، اي بي إم ، أريكسون ، إنتل وتوشيبا . وكان إنشاء مايعرف بإسم مجموعة : Bluetooth SIG ، وفي الوقت الحالي أنظمت الكثير من الشركات لهذه المجموعة وذلك لجعل تقنية البلوتوث تقنية قياسية (Standard).



وتقنية البلوتوث تستخدم موجات الراديو : 2.4 غيغاهرتز لتبادل البيانات



وهي تغطي مساحة 10 أمتار ، ومازالت تقنية البلوتوث في التطور وقد وصلت إلى 300 متر في الوقت الحالي. وتصل سرعة نقل البيانات في البلوتوث من : 721 كيلو بت في الثانية إلى 1 غيغا كيلو بت في الثانية . ولكن إلى الآن لم أرى بلوتوث يتعامل مع الجوال على مسافة تبعد عن 10 أمتار ، قد يكون السبب أن الجوالات نفسها لا تستطيع أن توصل إشارتها لمسافة تزيد عن 10 أمتار ؟ - ألله وأعلم .



ويأتي البلوتوث على شكل كرت كمبيوتر ، أو على شكل دنقل في مدخل اليو إيس بي USB Dongle



وكرت البلوتوث هو من التقنية التي بدأت في الإنتشار وهي حل سريع لشبكات الكمبيوتر ، بحيث يتم الإستغناء عن كروت الشبكات والتوصيلات والهبات الخاصة بالشبكة ، فقط تحتاج كرت بلوتوث



أما بخصوص الـ USB Dongle ، فهو مفيد للجوالات ولنقل البيانات وسعره مناسب جداً

البلوتوث متوفر في الأسواق وبكميات كبيرة ، وأسعاره متفاوته ومختلفة ولكن كإستخادم للبلوتوث مع الجوالات ، فأنصح بإستخدام الـ USB Dongle ، وليس كرت كمبيوتر BT PC Card ، لأن الكرت سعره مرتفع وهو مفيد للشبكات



وتقنية البلوتوث ليس حكراً على جوالات نوكيا ، فهي لجميع الجوالات التي ستخدم هذه التقنية ، ويتم نقل البيانات من جهاز إلى جهاز اخر عن طريقة البلوتوث ومن جهاز الكمبيوتر إلى الأجهزة الأخرى عن طريق برنامج خاص بالبلوتوث ، ويمكن أيضا إستخدام برامج أخرى تستخدم نفس التقنية.



الدخول للإنترنت لاسلكيا في ظل التحرك بسرعات عالية تصل إلى 250 كيلومترا في الثانية.

طبعا دلوقتى فى سرعات تصل الى 7.2 ميجا فى بيت فى الثانية

=-=-=-=-=-=-=-=--=-=--=-=-=--=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=



مع بداية اكتشاف البلوتوث Bluetooth بكل تطبيقاته، وبداية الاعتماد على تقنية منافذ الأشعة تحت الحمراء Infrared، لنقل بعض البيانات بين الأجهزة الصغيرة المختلفة، انطلقت تقنيات أخرى أخذت تزاحم سابقاتها وتضعها تحت خانة المهددين بالتصفية، خصوصاً أن تقنيات الواي فاي والبلوتوث والأشعة تحت الحمراء تبدو هزيلة وقديمة بجانب هذه التقنيات الثورية الجديدة! بدأنا نسمع عن تقنية الواي ماكس التي يعدها الكثيرون حدثاً ثورياً في عالم الاتصالات اللاسلكية، يأتي معها على الفور تقنية 802.16e التي تشبهها إلى حد كبير، كما يتم حالياً تطوير تقنية الواي فاي للحصول على النسخة الجديدة منها 802.11n، وأخيراً تأتي الإنترنت ذو الحزمة العريضة ليشكل بعداً آخر في الاتصال اللاسلكي القريب المدى ويكميات ضخمة من البيانات.

التقنيات الجديدة هذه تختلف في نوعيتها وسرعاتها وتطبيقاتها، ولكن المطورين على اختلاف مشاربهم يجمعون على أمر واحد: القضاء تماماً على «الأسلاك».

تعتبر تقنية الواي ماكس WiMAX، التقنية الأكثر نضجاً من بين كل التقنيات اللاسلكية المقبلة للاتصال بالإنترنت، وهي تقنية تم تطويرها من قبل 70 شركة تقنية حول العالم على رأسها شركة إنتل Intel))، وكوفاد Covad))، و إي تي آند تي AT&T))، وفي حين تقوم تقنية الواي فاي الحالية بتغطية مساحة مقدارها حوالي 300 قدم من بث الإنترنت اللاسلكي فإن محطة الواي ماكس يمكنها تغطية مساحة دائرة يبلغ نصف قطرها 45 كيلومتراً من بث الإنترنت، وهذا ما يجعل الواي ماكس حلاً مثالياً لإيصال الإنترنت إلى أماكن بعيدة، وتعميمها على مدن بأكملها، خصوصاً أن نقطة البث الواحدة بإمكانها أن تنقل بيانات بسرعة 70 ميغابايت في الثانية، في حين أن سرعة الواي فاي لا تتجاوز 11 ميغابايت في الثانية.

في ظل تطبيق هذه التقنية سيتمكن المستخدم من الدخول إلى الإنترنت منزله بدون أية أسلاك، كما يمكن للشركات تغطية مدن بأكملها ببث الإنترنت تماماً كبث الراديو أو الجوال، فمدينة مثل الرياض لن تحتاج إلا إلى حوالي 2 أو 3 أبراج بث لتغطية المدينة بأكملها، ومن المتوقع أن تكون خدمة الواي ماكس أرخص من الاتصال بالإنترنت عبر الكيبل أو DSL وذلك لأن الواي ماكس توفر تكلفة التوصيلات السلكية مما ينعكس إيجاباً على تكلفة الخدمة بالنسبة للمستخدم.

وكانت شركة إنتل Intel)) وشركة فوجيتسوFujitsu) ) من أوائل الشركات التي رفعت شعار WiMax))، وانضمت إليهما العديد من الشركات العالمية من أمثال نوكياNokia) ) وسيسكوCisco) ) وبروكسيم Proxim))، ليكونوا جميعاً اتحاداً أسموه اتحاد WiMAX، ويهدف هذا الاتحاد إلى تعميم استخدام شبكات الاتصال اللاسلكية Wireless عالمياً باستخدام معايير موحدة، ويتضمن ذلك اعتماد تقنيات وأجهزة متوافقة مع هذه المواصفات، واتفاق هذه الشركات الكبرى على معايير موحدة سيجعل من السهولة بمكان إجراء الاتصالات اللاسلكية ليس فقط بين منتجات الشركة الواحدة، بل بين منتج أي شركة وشركة أخرى، وهذا سيكون في صالح المستهلك في النهاية. وقد تم اختيار معايير أكاديمية المهندسين الإلكترونية والكهربائية في أميركا IEEE المصنفة برقم 802.16 لتكون هي المعايير الموحدة للواي ماكس، والرقم الرمزي لها، ويعمل التجمع بالتالي على دعم هذه التقنية وتسويقها عالمياً عبر منتجاتهم المختلفة. وقد تضاربت الآراء حول هذه التقنية الجديدة وإن كانت أغلبها تصب في صالحها، حيث أصدرت مؤسسة بيراميد (Pyramid Research) للأبحاث أن الواي ماكس ستنجح نجاحاً باهراَ على الصعيد التجاري، ولكن الأمر لن يكون سهلاً، وسيأخذ وقتاً أطول، حيث من المحتمل أن لا يتقبل الموزعون والتجار حول العالم هذه التقنية الجديدة، كما قد يتردد الخبراء التقنيون ومسؤولو الدعم الفني في الشركات والمؤسسات في خوض غمارها، كما قد يواجه السوق بشكل عام ضبابية في تقبل واعتماد هذه التقنية في ظل تضارب العديد من تقنيات الاتصال اللاسلكي وتشعبها بحيث أصبح من الصعب على الكثيرين تفضيل تقنية على الأخرى، على الرغم من أن التوقعات تذكر أن سوق الاتصالات اللاسلكية عبر الواي ماكس سيصل حجمه إلى 1.2 مليار في عام 2007 .

وتتوقع مؤسسة بيراميد أن اعتماد تقنية الواي ماكس عالمياً سيكون عبر مرحلتين، المرحلة الأولى هي صناعة الأجهزة والتقنيات والبرمجيات الداعمة لهذه التقنية، وقد تستغرق هذه المرحلة طيلة عام 2004، ولن تكون هذه المرحلة بالمرحلة الممتعة على حد قول المؤسسة حيث ستنفق الشركات كثيراً على تطوير التقنيات وصناعة الأجهزة.

ومن المتوقع ألا يقبل الموزعون والمستخدمون على هذه التقنية حين تواجدها فعلياً في الأسواق في مطلع عام 2005 لغلاء أسعارها، ولكن من المتوقع أن تنخفض أسعارها فيما بعد إلى درجة يصبح فيها من الصعب على المستخدمين تجاهل هذه التقنية، وقد تصل أسعارها إلى نصف أسعار الطرق الحالية للاتصال بالإنترنت. وفي نفس الوقت تقريباً ستبدأ المرحلة الثانية، وهي ولادة الاستخدام الشعبي العريض لها.

وترى المؤسسة في النهاية أن المستخدم هو الذي سيحكم وهو من تكون له الكلمة في النهاية، حيث أن إقبال عموم الناس على هذه التقنية سيدفع بالتالي الموزعين والتجار إلى اعتمادها كخط توزيع رئيسي لهم.

وحالياً من المتوقع أن تعتمد بعض المؤسسات التي لا تتمكن من الاتصال بالإنترنت عبر الكيبل أو DSL تقنية الواي ماكس لتسيير أعمالها، كما قد تعتمدها بعض المؤسسات التي لا ترى ارتفاع سعر هذه التقنية عائقاً بالنسبة لها.

ويرى الباحثون أن القطاع السكاني سيشكل العدد الأكبر من المشتركين في هذه التقنية، وهذا لا يعني أنهم سيشكلون الجزء الأكبر من الدخل، وفي نفس الوقت لا يرون أن تقنية الواي ماكس ستشكل بديلاً منافساً للأماكن التي اعتمدت مسبقاً تقنيات الواي فاي، حيث لن تشكل فارقاً كبيراً على المستخدمين من حيث التكلفة على الرغم من أنها تفوقها في السرعة، وبذلك لن يتوفر لهم دافع كبير للتغيير.

الجدير بالذكر أن شركة إنتل تتفاوض حالياً مع مدينة هوستونHouston) ) لتكون أول مدينة تعتمد تقنية الواي ماكس بالكامل، العرض مغر للغاية، حيث يمكن لأي شخص في المدينة تشغيل كومبيوتره الشخصي ليجده متصلاً بالإنترنت ما دام في نطاق المدينة! وذكرت الشركة أنه في حال توقيع العقد ستكون هذه هي الخطوة الأولى نحو تعميم بث الواي ماكس على ولاية جورجيا بالكامل. وأخيرا أعلنت شركة أكسيليراAxxcelera) ) عن انضمامها إلى اتحاد الواي ماكس، وتعد هذه الشركة من أكبر الشركات العالمية في صناعة الاتصالات اللاسلكية ذات الخزمة العريضة ومن أكبر المصنعين لأجهزتها وأدواتها، وتملك شركة أكسيليرا أكبر حصة من سوق أجهزة الاتصالات اللاسلكية في العالم، كما أنها اعتمدت تقنية 802.16 بالفعل في جيلها المقبل من الأجهزة اللاسلكية، وكذلك أعلنت شركة زد.تي.إي ZTE)) انضمامها إلى الاتحاد لتكون أول شركة صينية تقدم على هذه الخطوة، وهي من أكبر الشركات الصينية في مجال الاتصالات على الإطلاق حيث تسيطر على حوالي 80% من حجم السوق هناك.

يعكف الباحثون حالياً على تطوير خدمة جديدة تمكن المستخدمين من التقاط بث الإنترنت لاسلكياً وأطلقوا على هذه التقنية الجديدة مصطلح رمزي e802.16. وهناك تشابه كبير بين هذه التقنية وتقنية الواي ماكس، بل إن الواي ماكس تتفوق عليها في إمكانية بث الإنترنت لأشخاص ينتقلون بسرعات عالية تصل إلى 250 كيلومترا في الساعة كمن يسافرون في القطارات السريعة، في حين أن تقنية e802.16 يمكن التقاطها من أجسام تتحرك بسرعة تصل إلى 150 كيلومتراً في الساعة كحد أقصى، وتتضارب آراء الباحثين حول التمييز بين هاتين التقنيتين، ويؤكد مدير مركز إي بي آي ABI للأبحاث أن هاتين التقنيتين تتشابهان إلى حد كبير مع وجود فوارق بسيطة بينهما، والفارق الواضح هو أن تقنية e802.16 تستهدف المستخدم العادي الذي يتصل بالإنترنت عبر جهازه الجوال أو كومبيوتره الكفي، في حين تستهدف تقنية الواي ماكس الاستخدام المكثف للإنترنت من قبل بعض الشركات والمؤسسات.

وقد صدرت هذه التقنية أساساً من كوريا كما أعلنها أخيرا مسؤول في شركة سامسونغ، وهي تقنية حديثة جداً حيث تم الإعلان عنها رسمياً في فبراير الماضي، حيث ذكر أيضاً أن أكاديمية المهندسين الإلكترونية والكهربائية في أميركا قد اعتمدت هذه التقنية وتبنتها في معاييرها العالمية، وقد وعدت شركة إنتل بطرح هذه التقنية في الأسواق بمطلع عام 2006، مع وجود إشاعات بطرحها تجريبياً على نطاق محدود هذا العام.

يبدو أن تقنية الواي ماكس لن تقضي على تقنية الواي فاي كما يظن البعض، حيث لا تزال تلقى تقنية الواي فاي اهتماماً من الباحثين، وهم حالياً يعكفون على تطوير تقنية الواي فاي تحت مصطلح رمزي جديد هو n802.11، حيث ستمنح هذه التقنية الجديدة للواي فاي سرعة تصل إلى حوالي 10 إلى 20 ضعفا السرعة الحالية، حيث يعد المطورون بتقنية تصل سرعتها إلى 100 ميغابايت في الثانية، والمستفيد الأول كما هو واضح ستكون الشركات التي تريد إيصال خدمة الإنترنت إلى موظفيها بتكاليف أقل وسرعات أعلى، ولكنها بالطبع لن تكون ذات فائدة كبرى للمستخدمين العاديين في منازلهم. ولم يتم إعلان توقيت لطرح هذه التقنية، ولكن بعض الباحثين يرون أنها ستكون متاحة قبل نهاية هذا العام.

بدأ مصطلح «السعة المضاعفة» Ultra- wideband) ) أوUWB) ) يشق طريقه في عالم التقنية انطلاقاً من العالم المتقدم وتحديداً من الولايات المتحدة واليابان، ورغم أن هذه التقنية الجديدة حديثة الولادة نسبياً إلا أن الخبراء يتوقعون لها أن تصبح ملء السمع والبصر خلال سنوات قليلة من الآن. ويلاحظ أن الكثير من العاملين في عالم الاتصالات لم يسمعوا بعد بهذه التقنية رغم أنها موجودة منذ زمن لأن الجيش الأميركي كان يحتكر استخدام هذه التقنية لأغراض عسكرية، واستمر ذلك حتى فبراير 2002م حين وافقت لجنة الاتصالات الفيدرالية الأميركية على السماح بالتطبيقات التجارية لهذه التقنية الجديدة ولكن على نطاق محدود، ويقوم حالياً فريق عمل مكون من مجموعة من الشركات بقيادة الشركة العملاقة «تكساس إنسترومينتس» Texas Instruments) ) بتطوير هذه التقنية.

وتعمل تقنية إنترنت النطاق العريض على نقل كمية ضخمة من البيانات لاسلكياً عبر مسافات قصيرة تصل إلى حوالي 30 قدماً، وبتقنية متطورة تسهل اختراق الحواجز كالجدران والأجهزة، ويهدف مطوروا هذه التقنية إلى إيجاد تقنية ربط لاسلكية متقدمة بين الأجهزة المختلفة القريبة من بعضها كالأجهزة المنزلية مثلاً، حيث يمكن ربط الحاسب الآلي بملحقاته المختلفة، أو ربط جهاز الفيديو والاستريو بالتلفزيون، بحيث يتم الاستغناء تماماً عن الأسلاك، ولذلك يرى الباحثون أن هذه التقنية تشكل تحدياً حقيقياً لتقنيتي الواي فاي والبلوتوث، ومن المتوقع أن تطرح هذه التقنية في منتصف العام المقبل.

ويتحدث البعض عن استخدام آخر متقدم لهذه التقنية وهو استخدامها في تحديد المواقع لمنافسة أنظمة GPS، حيث يرى بعض الباحثين أن تقنية إنترنت النطاق العريض إن استخدمت في تحديد المواقع فستعمل بتقنية التحديد من ثلاثة اتجاهات في نفس الوقت مما يعطي دقة أعلى بكثير من أجهزة تحديد المواقع الحالية. وتتميز هذه التقنية بدرجة عالية من الأمان والسرية، وقد يكون لخلفيتها العسكرية سبب في تطوير ذلك مسبقاً، وقد تردد بالفعل العديد من الشركات في اعتماد تقنية الواي فاي خوفاً من انتهاك حاجز السرية، مما قد يجعل هذه التقنية الجديدة مثار اهتمام أكبر من قبل المهتمين بقضايا الخصوصية والأمان.



بناء الشبكة الكاملة >>>

=-=-=-=-=-=-=-=--=-=--=-=-=--=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=



يمكن تعريف الشبكة الكاملة على أنها مزيج من الأداء والمزايا التقنية ، يلبي متطلبات الغد . ويقدم هذا العرض الإحتياجات اللازمة للتخطيط لبناء شبكة محلية (LAN) كاملة .



قد تغير عتاد كمبيوترك بتواتر تغيير جواربك ، لكن الشبكة مؤلفة من مكونات أقوى من أن تتغير بهذا التواتر . وكما هو الحال مع التمديدات الصحية ضمن جدران منزلك ، فأنت ستجدد كل ما هو حول الشبكة ، لكنك ستتردد في تمزيقها . فالشبكة الكاملة هي إستثمار طويل الأجل ، والأفضل أن تقوم به بالشكل الصحيح ، من المرة الأولى .



تتألف الشبكة الكاملة ، كما هو الحال في أي نظام آخر ، من مزيج من العناصر . ومعيار إختيار كل عنصر من هذه العناصر هو السعة (Capacity) ، والمرونة (Flexibility) ، وتأتي الكلفة في المرتبة الثالثة .



وتعتمد الأهمية النسبية لكل عامل من هذه العوامل ، على نوعية شبكتك ، حصراً . وتركز المؤسسات التجارية الكبرى بشكل عام على نوعية التوصيل (Connectivity) وسهولة الإدارة (Manageability) والأداء (Performance) ، بينما تميل المكاتب الصغيرة إلى التركيز على الأداء . أما مجموعات العمل في الشركات ، فتمزج بين هذه العوامل معاً .



دعنا ، نلقي فيما يلي نظرة أقرب على أجزاء الشبكة المحلية الكاملة .



التمديد الأمثل للكابلات :



تعتبر تمديدات كابلات " الزوج المجدول بدون واق " (Unshielded Twisted-Pair) UTP ، الخيار الواضح لجميع الشركات الموجودة في طابق واحد من مبنى بحجم عادي . وتستطيع كابلات UTP ، التي تحقق مواصفة 5 Category ، أن تنقل البيانات بمعدل MG 155 في الثانية أو أكثر ، ومن المفترض أن تلبي هذه الكابلات إحتياجاتك لعشر سنوات . وتصل كابلات الألياف الضوئية (Fiber-Optic) بشكل عام ، بين الخزانات المملوءة بالتجهيزات ، والموضوعة في طوابق مختلفة عبر مساحات ممتدة .



تبدأ شبكتنا الكاملة بمواصفات كابلات 5 Category المصممة لتلبية متطلبات السعة والمرونة ، وسواء كانت تربط خمسة كمبيوترات في طابق واحد ، أو 5000 كمبيوتر عبر عشرة مبانٍ متجاورة ، فالصيغة المستخدمة في 5 Category أو في كابلات الألياف الضوئية ، تبقى سارية المفعول .



موائمات الشبكة :



يحول موائم الشبكة المحلية (LAN) سيل البيانات التسلسلي ، بقدرته العالية ، والصادر من كابل الشركة ، إلى جريان بيانات تفرعي منظم بالشكل المطلوب داخل الكمبيوتر .



إذا كان لديك شبكة ، فإن قرار الإختيار بين شبكة (Ethernet) أو شبكة (Token-Ring) قد تم إتخاذه ، مما يجعل طريقة نقل الإشارات وطريقة التحكم بالوصول للوسط (Media Access Control) MAC ، تتبعان نوعية الشبكة المختارة . أما إذا كنت ترغب في تمديد شبكة لأول مرة ، فشبكة إثرنت أكثر إنتشاراً وشعبية من شبكة توكن رينج ، لأسباب تتعلق بالكلفة والمرونة .



هناك طريقتان أخريان مناسبتان لمن يود تمديد شبكة محلية للمرة الأولى ، أو لمن يود ترقية شبكته الحالية ، وهما 100 Base-T, 100 VG-AnyLAN .



تسمح تقنية إخضاع الناقل (Bus-Mastering) للموائم ، بنقل البيانات من وإلى الذاكرة بدون إزعاج وحدة المعالجة المركزية في الكمبيوتر ، مما يخفض من نسبة إستخدام المعالج . وتستطيع الموائمات المصممة بتقنية PCI التعامل بسرعة مع الذاكرة ، وبالتالي يمكنها نقل البيانات بمردود عالٍ ، والحفاظ على نسبة إستخدام متدنية للمعالج . كما تعتبر موائمات الـ PCI أسهل تركيباً بكثير من الموائمات الأقدم منها ، والتي تعتمد على معمارية ناقل ISA ، أو ناقل EISA . وتحتوي الموائمات الحديثة على برمجيات عتادية (Firmware) لدعم تقنية " ركب وشغل " من شركة Microsoft ، أو واجهة ربط إدارة الأجهزة المكتبية (Desktop Management Interface, DMI) وهي عبارة عن واجهة قياسية لتقنية " قابلية العمل المتبادل " (Interoperability Standard) ، والتي تدعمها مجموعة مشتركة من الشركات المصنعة .



تستعمل شبكتنا الكاملة موائمات PCI 10/100 ، مع طريقة 100 Base-T . ويتيح لنا هذا المزيج إستخدام منتجات العديد من الشركات ، والحصول على سعات ضخمة لنقل كميات كبيرة من البيانات ، ومرونة جيدة ، وكلفة معقولة .



المفرعات (Hubs) :



يربط المفرع مجموعة من عقد الشركة مع بعضها البعض ، ويعزل كل عقدة عن المشاكل التي قد تحدث على أجزاء الكابلات الأخرى . وتتوفر مئات المفرعات من شركات كثيرة ، مثل شركة Bay Networks وشركة IBM وشركة 3 Com ، إضافة إلى مجموعة أخرى من الشركات الأقل شهرة ، مثل شركة Asante وشركة Optical Data .



نجد بإستخدام معيار السعة ، أنه يجب أن يحتوي المفرع على عدد كاف من البوابات ، ليستوعب جميع العقد في منطقة الشبكة . ويتراوح عدد بوابات المفرع القسمي (Department Hub) عادة ما بين 8 و 12 بوابة ضمن تشكيلة ثابتة . ويرتبط كل مفرع قسمي بالمفرعات الأخرى في الشبكة ، بحيث يمكن زيادة السعة بإضافة مفرع تلو الآخر عند الحاجة . وهناك نوع آخر من هذه المفرعات ، يدعى " المفرعات القابلة للتكديس "

(Stackable Hubs) . وتمكننا هذه المفرعات من معاملة عدة مفرعات - وفي أغلب الأحيان ، أجهزة الروتر (Routers) أو محللات البروتوكول ، أو مزودات الوصول عن بعد - كوحدة مفردة مستقلة . ويجنبنا المفرع اللقابل للتكديس بعض القيود التقنية التي تنجم عن ربط المفرعات مع بعضها البعض عبر الشبكة المحلية (LAN) ، إضافة إلى أنه يسمح لنا بإضافة وظائف أكثر كلما إحتجنا لذلك . وبإستعمال تقنية التكديس هذه ، تصبح إدارة الأجهزة المختلفة ، الموجودة ضمن المكدس مع بعضها ، أسهل من إدارتها بشكل مستقل في الشبكة .



ويمكننا المفرع العام (Enterprise Hub) الذي يعتبر أكثر مرونة من سابقه ، من إدخال وحدات مستقلة (Modules) ضمن هيكل خارجي مزود ببعض المزايا ، مثل مزود الطاقة (Power Supply) الإضافي ، ووظائف الإدارة المستقلة . ويسمح لنا المستوى الخلفي (Backplane) للهيكل المفرع ( والذي يعتبر بمثابة شقوق التوسع في الكمبيوترات الشخصية ) ، بالربط الداخلي لمختلف وحدات المفرعات العامة .



إلا أن للمرونة والإعتمادية تكلفة أكبر . فقد يكلف المفرع القسمي البسيط نسبياً ، حوالي $30 للبوابة الواحدة . وإذا أضفنا إليه معالجاً إضافياً لإدارة " البروتوكول البسيط لإدارة الشبكات " (Simple Network Management Protocol, SNMP) فسترتفع كلفة المفرع إلى $75 للبوابة الواحدة ، من أجل 16 بوابة . أما المفرع العام ، والمزود بإمكانيات إدارة SNMP عن بعد ، فقد تصل تكلفته إلى $175 أو أكثر للبوابة الواحدة ، مع تشكيله 300 بوابة .



في عالم الشبكات الكاملة ، يفضل إستخدام المفرعات الهيكلية ، وذلك لما تقدمه من مرونة وسعة كبيرتين . أما في الواقع فإن الحل العملي والمرن ، هو إستخدام مزيج من المتفرعات الهيكلية (Chassis Hubs) والمفرعات القابلة للتكديس (Stackable Hubs). ويجب في الحالتين أن يتضمن المفرع الكامل مجموعة من ثنائيات الإصدار الضوئي (LED) ، لتشير إلى حالة كل بوابة من بوابات الشبكة ، وإلى حالة

حجم المرور عبر الشبكة .



البدالات :



تعتبر خزانة الأسلاك مقراً لأحد خيارات الأداء ، وهو " البدالة " (switch) . وفي الشبكات القياسية ، تتبع كل عقدة لما يسمى " طريقة التحكم بالولوج إلى الوسط "

(Media Access Control Scheme) مثل إثرنت (Ethernet) أو طريقة توكن رينج (Token-Ring) وذلك لتتقاسم الزمن على الكابل . وكلما زاد عدد العقد في الشبكة ، ينقص زمن النقل المخصص لكل عقدة . وتقوم البدالة Switch) بعزل البيانات ، حيث تتمتع كل عقدة - ظاهرياً - بولوج لا نهائي للكابل ، مما يؤدي إلى تحسن معدل الإنجاز .



تعتبر البدالة الطريقة الأسهل والأكثر جدوى إقتصادية لتحسين أداء الشبكات الناشطة . ويبلغ التكلفة الأساسية للبدالة $300 لكل عقدة . وترتفع هذه الكلفة بسرعة كلما أضفنا إليها خيارات جديدة ، مثل وصلات كابلات الألياف الضوئية ، ونظم إدارة الشبكات . وتتضمن الشركات المنتجة للبدالات ، شركة Digital Equipment Corp. وشركة Kalpana وشركة Networth وشركة 3 Com .



تحتوي العديد من البدالات على وصلة خاصة سريعة واحدة ، على الأقل لمزود الملفات . وقد تم تصميم أحد نظم البدالات ، والمسمى " بدالة التشبيك المتبادل " لربط شبكة من مفاتيح التبديل . وتحتوي البدالات هذه على عدد أكبر من البوابات ، وقوة معالجة أضخم ، ووصلات لربط الشبكات الواسعة .



أجهزة الروتر (Router) :



تأتي مزودات الإتصالات (Communication Server) في أشكال متعددة ، وفي أدوار وظيفية مختلفة ، لكن عملها بشكل أساسي هو توسيع المنطقة التي تغطيها الشبكات المحلية (LAN) ذات السرعات العالية ، التي تتراوح بين 10 و 100 MB في الثانية ، بحيث تزيد المنطقة المغطاة عن الحدود العملية ، والتي تبلغ حوالي ميلاً واحداً ، لتصل إلى ما تغطيه الشبكات الواسعة (Wide Area Networks, WANs) ، وتستخدم مزودات الإتصالات التي تربط الشبكات المحلية مع بعضها البعض تقنيات رزم الإختبار (Packet Inspection) المتطورة ، لتوجيه حركة مرور البيانات إلى وجهتها النهائية .



يمكن لأجهزة الروتر أن تعمل على مختلف أنواع الخطوط الهاتفية . تعتبر الخطوط المؤجرة (Leased Lines) خطوطاً هاتفية رقمية . وخطوط T-1 Circuit والتي تعمل بمعدل Mbps 1.544 هي نوع شائع من الخطوط المؤجرة . ولكن نظراً لحاجة الشبكات للخطوط الهاتفية طوال الوقت ، وعبر القارات ، فإن كلفة خطوط T-1 المؤجرة قد تبلغ $1000 في الشهر ، وهذا ما يزيد من شعبية خدمة الإتصال الهاتفي اللامتواصل

(Part-Time) والمسمى بالشبكات الرقمية المتكاملة الخدمات (Integrated Services Degital Network, ISDN) والتي تحتوي على قناتين للبيانات ، بمعدل نقل يصل إلى Kbps 640 .



تعتبر أجهزة الروتر ، كالتي تقدمها شركة Cisco Systems ، منصات شحن مؤتمتة رفيعة المستوى ، فهي تقرأ رزمة البيانات وتجردها من غلافها الرقمي ، الذي يكون عادة من نوع إثرمنت أو توكن رينج ، وتغلفها في رزمة أخرى لشحنها عبر أحد خطوط الربط ، وتتحكم بعملية نقلها . ويحتوي الروتر الكامل على البرامج اللازمة لقراءة مختلف بروتوكولات التشبيك ، بما فيها بروتوكولات IPX/SPX , TCP/IP, Apple Talk .



يستخدم كل منتج من منتجات الشركات المصنعة لأجهزة الروتر ، للإتصال بين روتر وآخر . ولهذا يجب شراء أجهزة الروتر على شكل أزواج . تتضمن بروتوكولات الروتر

هذه ، بروتوكول معلومات الروتر (Routing Information Protocol, RIP) وبروتوكول أقصر مسار مفتوح أولاً (Open Shortest Path First, OSPF) الذي يستخدم الشبكات المعتمدة على بروتوكول التشبيك TCP/IP ، وبروتوكول (IGRP) Interior Gateway Routing Protocol ، من شركة Cisco ، وبروتوكول Netware Link Services Protocol من شركة Novell .



تحتوي أجهزة الروتر مركزية الموقع (Central-Site) أو ما يسمى أجهزة الروتر العامة (Enterprise) على بوابات للشبكات الواسعة ، وتمزج بعض الشركات أجهزة الروتر على مفاتيح التبديل (Switches) للحصول على مردود عالٍ . وتعتبر أجهزة روتر الأقسام المحيطية (Periphral Departmental Routers) أقل تمييزاً لما ترسله عبر وصلة الشبكات الواسعة ، إلا أنها أقل كلفة . وهناك إتصالات بين أجهزة الروتر المحيطية الموضوعة في المكاتب الفرعية ، وأجهزة الروتر العامة . وتختلف كلفتها بشكل كبير عن بعضها البعض وذلك تبعاً لعدد البروتوكولات التي تستطيع التعامل معها ، وأنواع الوصلات الموجودة لخطوط شبكات الـ WAN .



وكما هو الحال مع المفرعات ، تأتي أجهزة الروتر في خزانات مستقلة ، أو ضمن هياكل خارجية . وتحتاج كمستخدم بشكل عام إلى مرونة الهياكل الخارجية في أجهزة الروتر العامة ، بحيث تستطيع تغيير الوحدات (Modules) حسب حاجتك . لكن إقتصادية الخزانات المفردة من أجل الروتر الموضوع في المكاتب الصغيرة أو أجهزة الروتر البعيدة ، تفرض نفسها بنفسها .



يحتوي " روتر " الأقسام الكامل ، على قوة المعالجة اللازمة لتقديم سعة ومرونة كبيرتين ، إضافة إلى البرامج اللازمة للتعامل مع العديد من البروتوكولات بذكاء . ويتضمن النظام الكامل أيضاً ، نظام الإدارة عن بعد من خلال البروتوكول البسيط لإدارة الشبكات (SNMP) ، ولمبات ثنائي الإصدار الضوئي (LED) الموضوعة عليها ، أو شاشات الكريستال السائل (LCD) التي تبين وضعيات التشغيل .



الولوج عن بعد :



تقوم مزودات الولوج عن بعد (Remote Access Servers) بتوسيع مجال عمل الشبكة بإستعمال المودمات (Modems) والخطوط الهاتفية . وهناك نوعان رئيسيان من مزودات الولوج - التحكم عن بعد - (Remote Control) والعقدة البعيدة (Remote Node) ، لكن بعض النظم تحتوي على النوعين معاً .



في نظام التحكم عن بعد ، يقوم الكمبيوتر المنادي (Calling PC) بالتحكم عن بعد بالكمبيوتر البعيد ، الذي يسمى الكمبيوتر المضيف (Host PC) ويرسل الكمبيوتر المنادي ضغطات المفاتيح (Keystrockes) من خلال المودم إلى الكمبيوتر المضيف ، الذي يرسل بدوره صوراً عن محتويات شاشته إلى الكمبيوتر المنادي . ويتم تنفيذ البرامج في الكمبيوتر المضيف ، ولذلك لا تلعب قوة المعالجة أو سعة التخزين في الكمبيوتر المندي دوراً هاماً في هذا المجال . وقد تجد أن عملية طباعة الملفات أو نقلها عملية بطيئة ومثبطة للآمال قليلاً ، لأن السواقة C: أصبحت سواقة النظام المضيف ، ويتم تجاهل السواقة المحلية .



تتضمن برامج التحكم عن بعد المنتشرة بكثرة ، والتي يبلغ سعر الواحدة منها أقل من $200 ، برنامج Carbon Copy من شركة Microcom وبرنامج Close-up من شركة Norton-Lambert وبرنامج PcAnywhere من شركة Symantec . ويمكن لأي كمبيوتر أن يعمل تحت نظام التحكم عن بعد ، إلا أن بعض الشركات ، مثل شركة Cubix And J&L تقدم عتاداً خاصاً لهذا الغرض ، ويمكن إستثمار ما بين 4000 و $20000 في هذه المنتجات ، وذلك تبعاً لعدد وأنواع المعالجات .



تعتبر العقدة البعيدة (Remote-Node) ، إمتداداً فعلياً للشبكة عبر جهاز المودم ، وتعتمد على قوة الكمبيوتر المنادي ، والبرمجيات المركبة على الشبكة . ويستطيع مستخدموا الأجهزة المحمولة أن يتعاملوا مع سواقات وطابعات الشبكة ، وكأنهم يستخدمونها من أجهزة موصولة بالشبكة المحلية (LAN) .



يمكن أن تدفع أي سعر لمزود العقدة البعيدة (Remote-Node Server) وتأتي برمجيات مزود العقدة البعيدة ، مرفقة مع برنامج MS_WINDOWS NT وسترفق برمجيات زبون (Client) العقدة البعيدة مع برنامج OS/2 Warp Connect وبرنامج MS WINDOWS 95 . وتقدم شركات مثل U.S. Robotics و Shiva و Microcom مزود العقدة البعيدة وعتادة ، في حزمة واحدة . كما تتضمن الحزمة ذاتها برامج الزبون المناسبة . ويبلغ سعر الحزمة بأكملها حوالي $1000 لكل بوابة داخلة .



تطبق معايير السعة والمرونة على مزودات الولوج عن بعد ، ويعتبر الجهاز الذي يحتوي على ثمان بوابات ، مع قوة معالجة جيدة ، وقابلية للعمل مع كمبيوترات الأجهزة الشخصية ، وكمبيوترات الماكنتوش ، خيارنا الأمثل . كما يجب أن يدعم هذا الجهاز بروتوكولات التشبيك IP و IPX على الأقل ، وأن يكون قادراً على الإستفادة الكاملة من مودمات V.34 ويقود جميع بوابات الإتصالات بمعدل KB 2115 في الثانية .



نظام تشغيل الشبكات :



يعرف نظام تشغيل الشبكات (Network Operation System, NOS) على أنه البرمجيات التي تزودنا بالوسائل والأدوات اللازمة للتشارك على الموارد . وتقوم بعض نظم التشغيل مثل NetWare 3.12 و 4.1 X ، بفصل برمجيات ووظائف الزبون (Client) على برمجيات ووظائف المزود بشكل واضح . لكن يمكن لكمبيوتر واحد أن يقوم بالدورين ، كما هو الحالات في Windows لمجموعات العمل و Windows NT من شركة Microsoft و LAN_tastic من شركة Artisoft . وسيتضمن MS Windows 95 و OS/2 من شركة IBM البرمجيات الضرورية لتعمل كزبون فقط أو كمزود وزبون بآن واحد .



يوازن نظام تشغيل الشبكات الكامل عمل المزود من خلال إدارة الذاكرة ، وإسناد المهمات عبر المعالجات المتعددة ، محققاً بذلك ميزة التدرجية (Scalability) أو القدرة على النمو . ويتضمن وظائف للإدارة ، لتحسين إعتمادية المزود ، ويستعمل هيئات الملفات وتقنيات الكاش ، بحيث يؤمن التعامل السريع مع أقراص المزود . وتتضمن الحزمة الكاملة ، برمجيات الزبون التي تعمل مع برمجيات المزودات ، من شركات مختلفة ، وتستطيع بمرونة إستعمال بروتوكولات IPX و IP . وفي الشبكات التي تحتوي على عدة مزودات ، فإن نظام التشغيل الكامل ، يجب أن يسمح بالتعامل مع مجموعة المزودات وخدماتها عن طريق كلمة سر واحدة ، وهي إحدى مزايا التدرجية (Scalability) وتدعى " خدمة الدليل " (Directory Service) في نظام Netware 4.1 و VINES .



التخزين الإحتياطي والإدارة :



تعتبر البيانات المشتركة في الشبكة مورداً ثميناً بحاجة للحماية ، وتحتوي شبكتنا الكاملة على مزايا التخزين الإحتياطي والإدارة القوية . يمكن لنظم التخزين الإحتياطي أن تتعامل مع المعالجات المتعددة ، وتدير جلسات تخزين إحتياطي مؤتمتة . وتتضمن عملية التخزين الإحتياطي القدرة على نقل الملفات غير المستعملة من الأقراص الصلبة إلى الشريط المغناطيسي طويل الأمد ، أو إلى أقراص مدمجة قابلة للكتابة - وتسمى هذه التقنية بإدارة التخزين الهرمي (Hierarchical Storage Management, HSM) - والقدرة على إستخدام أنواع مختلفة من سوواقات الأشرطة المغناطيسية ، ومبدلات الأشرطة . وتعتبر شركات Cheyenne و Conner و Legato Systems و Palindrome رائدة في تقنية إدارة التخزين الهرمي (HSM) .



أما المنتجات الحديثة المتعلقة بإدارة الشبكات ، فتتضمن طواقم من البرمجيات التي تستطيع جرد ومتابعة العتاد والبرمجيات على الشبكة المحلية ، إضافة إلى القضاء على الفيروسات ، والإعلام عن مشاكل الزبون ، وتوليد تقارير إحصائية عن عمل الشبكة . ومن هذه المنتجات برنامج Bright Works من شركة McAfee Associates وبرنامج Frye Utilities For Networks وبرنامج Norton Administrator For Networks . وتختلف الأسعار بشكل كبير ، وذلك حسب النماذج المستخدمة ، وعدد الزبائن (Clients) . لكنا نقترح ، مبدئياً ، تخصيص حوالي $50 لكل زبون من أجل برمجيات الإدارة . ويمكن أن يكون برمجيات إدارة الشركة ، التي تدير البنية التحتية ، مثل برنامج Open View أغلى بكثير مما ذكرنا .



عندما تربط عدة أجزاء مختلفة مع بعضها البعض لتشكل شبكة مفردة ، بعد أن تكون قد إخترت كلاً منها إعتماداً على معايير السعة والمرونة ، فالنتائج تكون حتماً قريبة من المثالية .



=-=-=-=-=-=-=-=--=-=--=-=-=--=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=



تقنية واب Wap



تشهد الآونة الأخيرة، في مختلف أنحاء العالم، انفجاراً في عدد مستخدمي الهواتف النقالة. حيث يفوق عددهم اليوم عدد مستخدمي أجهزة الكمبيوتر. ويقدر عدد مستخدمي الهواتف النقالة في العالم اليوم، بحوالي ثلاثمائة وثمانين مليون مستخدم، بالمقارنة مع مئتي مليون مستخدم للكمبيوتر!



ما هي تقنية WAP؟



ومن المتوقع، مع انتهاء العام 2004، أن يصل عدد مستخدمي الهواتف النقالة إلى 2 مليار مستخدم على الأقل، أي بمعدل مستخدم واحد لكل ست أشخاص على الكرة الأرضية. ويتمتع مستخدمو الهواتف النقالة بقاعدة ضخمة للمستخدمين، كما تتمتع تقنية الهواتف النقالة بمنصة ضخمة للاتصالات، وهذه المنصة في نمو يومي.

والآن، تخيل نشوء تقنية، تسمح لمستخدمي الهاتف النقال بالاتصال مع إنترنت. أي باختصار: "إنترنت نقالة". إن هذا يعني باختصار، ومع وجود إنترنت نقالة مزدهرة، أن فكرة التجارة النقالة لن تكون مستبعدة، على الإطلاق. توجد اليوم إنترنت نقالة بفضل تقنية جديدة تربط الأجهزة اللاسلكية بإنترنت. تدعى هذه التقنية باسم WAP، أو بروتوكول التطبيقات اللاسلكية.



ترمز كلمة WAP إلى عبارة Wireless Application Protocol، أو بروتوكول التطبيقات اللاسلكية، وهي تقنية تسمح بربط الأجهزة اللاسلكية مثل الهواتف النقالة بإنترنت، عن طريق ترجمة معلومات ويب، لتظهر على شاشات عرض الهاتف النقال أو أي جهاز نقال آخر.



كيف تتصل الهواتف النقالة بإنترنت؟

تسهل الإجابة عن هذا السؤال، إذا عرفت كيف تعمل إنترنت في الوقت الحاضر.

بعبارات مبسطة، تستخدم إنترنت نوعين من الكمبيوترات، أجهزة المزودات servers، والأجهزة الزبون clients. والمزودات هي أجهزة كمبيوتر تستضيف الصفحات التي نشاهدها، بينما الجهاز الزبون هو الكمبيوتر الذي نشاهد من خلاله هذه الصفحات.

تعمل تقنية WAP بنفس الطريقة تقريباً، ويكمن الفرق في أنه بدلاً استخدام أجهزة الكمبيوتر للاتصال بإنترنت، يجري استخدام أجهزة الهاتف النقال. وهكذا تصبح الهواتف النقالة هي الزبون وتبقى المزودات هي التي تستضيف الصفحات التي نشاهدها.

ولكن لكي تتصل شبكات الهاتف النقال (mobile networks) بإنترنت، يجب أن تتوفر لدى مزودات ويب خاصية معينة، وهي بوابة WAP (WAP Gateway). كما يجب أن تكون الهواتف النقالة التي نستخدمها كزبون مدعمة بتقنية WAP، وتتوفر المواقع التي نشاهدها من إنترنت على هيئة WAP.



ما هي بوابة WAP؟

تعمل بوابة WAP كوسيط بين إنترنت وشبكة الهاتف النقال، حيث تقوم، عند إرسالنا لمعلومات من هاتف نقال إلى إنترنت، بتحويل طلبنا من هيئة WAP إلى هيئة إنترنت. كما تقوم بوابة WAP بتحويل طلب إنترنت إلى طلب WAP، عندما نرسل معلومات من إنترنت إلى جهاز هاتف نقال.



كيف للهاتف النقال أن يكون مدعماً بتقنية WAP؟ أجهزة الهاتف النقال المدعمة بتقنية بروتوكول التطبيقات اللاسلكية، هي التي تم تطوير تقنية WAP في بنيتها، وهي فقط التي يمكنها الاتصال بإنترنت. وتقدم الكثير من الشركات المصنعة للهواتف النقالة، كشركات أريكسون وموتورولا ونوكيا، هواتف مدعمة بتقنية بروتوكول التطبيقات اللاسلكية. ولا تختلف هذه الهواتف كثيراً عن الهواتف النقالة التقليدية، لكن الفارق الأكبر من حيث المظهر، هو وجود شاشة كبيرة تسمح باستخدام إنترنت بسهولة أكثر.



ماذا يعني أن الموقع يجب أن يكون على هيئة WAP؟

تصمم معظم صفحات إنترنت اليوم على هيئة HTML، ولكنها بوضعها هذا، تكون معقدة بعض الشيء على الهواتف النقالة، التي تعمل بسرعة بطيئة نسبياً. وتحتاج الهواتف النقالة أن تتصل بصفحات إنترنت مصممة بلغة WML، التي تبسط سرعة التحميل والعرض. وهكذا، عندما نسمع عن مواقع على هيئة WAP، فإن ذلك يعني أن اللغة الأصلية للموقع، التي هي على هيئة HTML، يجب تحويلها إلى هيئة WML.



ما هي WML؟

لغة WML هي لغة برمجية جديدة (ظهرت أول إصدارة منها عام 1999)، وهي بسيطة نسبياً، لا تتمتع بالكثير من الفعالية.

تسمح لغة WML للمطورين بتحديد هيئة وطريقة عرض النصوص، وترتيب الصفحات، وربطها. ويطلق على ترتيب الصفحات اسم رزمة أوراق اللعب decks، بينما تدعى الصفحات الفردية individual pages، بأوراق اللعب cards.

وتنتج لغة WML صفحات ستاتيكية static pages ، تعرض النصوص فقط، وتسمح للمستخدم بالانتقال من صفحة لأخرى عبر الروابط، ولكنها ليست بالمثيرة جداً.

هل الصفحات الستاتيكية هي الصفحات الوحيدة المتوفرة عبر الهواتف النقالة؟

لا، ليس هذا هو الحال بتاتاً، إذ تتمتع لغة WML بإصدارة خاصة من JavaScript تدعى WMLScript، تسمح للمبرمجين بتصميم وظائف إضافية لصفحات إنترنت على هيئة WML. يتوجب، ضمن الإمكانيات التقنية الحالية، تخزين ملفات WML Script، بحيث تكون مستقلة عن ملفات WML، ما يؤدي إلى إرفاق عدة ملفات، بصفحة واحدة ذات هيئة WAP.



هل تتوفر برامج تسمح بتحويل صفحات موقع إلى هيئة WAP؟

توجد حالياً، عدة برامج تحويل في الأسواق، وتدّعي الكثير منها بقدرتها على تحويل موقع بأكمله إلى لغة WML، وتحتاج الصفحات إلى بضعة أيام ليتم تحويلها. وتضاف تلقائياً، بعد إتمام عملية التحويل، أية تغييرات أو صفحات جديدة إلى ترجمة WML.

ولكن لا أحد يستطيع الجزم بأن تقنية التحويل ستسلك هذا الطريق.

يعتقد الكثير أن إنشاء برامج تحويل كهذه، يشكل معضلة، وأن إنشاء مضمون WAP مباشرة للهواتف النقالة هو الحل الأمثل. ويجب التذكير بأن جهاز كمبيوتر هو الذي يحدد ويستخلص المضمون الذي تنتجه برامج التحويل، وطريقة عرض هذا المضمون على الهواتف النقالة، أي من الصعب على برامج التحويل اختيار أي مضمون سيتم استخلاصه وكيف.

توجد اليوم أكثر من مليار صفحة على إنترنت، ومن المؤسف أن يتم تحويل هذه المعلومات يدوياً إلى هيئة WAP، و يتحتم على المطورين، بدون برامج تحويل، إجراء تحديث كل من محتويات إنترنت الخاصة بأجهزة الهاتف النقال، ومحتويات إنترنت الخاصة بأجهزة الكمبيوتر.



أين أجد معلومات إضافية عن WAP وWML ومواضيع أخرى؟



تتوفر العديد من الدروس والوثائق على موقع (AnywhereYouGo.com)، وتقدم الكثير من شركات تصنيع الهواتف النقالة الكبيرة كشركات أريكسون (http://www.ericsson.com/) وموتورولا (http://www.motorola.com/)، ونوكيا (http://www.nokia.com/)، معلومات ممتازة عن تقنية بروتوكول التطبيقات اللاسلكية WAP.



=-=-=-=-=-=-=-=--=-=--=-=-=--=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=



وده كتاب ممكن تستفادوا منه



http://wndw.net/pdf/wndw2-ar/wndw2-ar-ebook.pdf



بالتوفيق يارب جميعا

هناك 6 تعليقات:

  1. مش متعمق فى الموضع دة اوووووووووووووى
    بس الف الف شكر على المجهود :)

    ردحذف
  2. بدي اسال سوال عن power loss في الاقمار الصناعيه

    ردحذف
  3. انا سالت سوال ما رديتو

    ردحذف
  4. انا سالت وم ارديتو !

    ردحذف